لاتنطلي على أحدا الأحداث التي يمر بها الوطن والتي تحاول من خلالها بعض الأطراف العزف على اللام واسقام الشعب المنهك اقتصاديا واجتماعيا جراء هذه الاحداث والغلاغل المنتشره في جسد الوطن المثخن بالجراح وجعله في زاوية لاارادية تتحكم به ابى ام شاء لتفرض عليه معطياتا ليس من الواقع بل مستوحاة من الوحل والقذاره لاجل حصره في زاوية ضيقه كانه عميا صماء بكماء.. اليوم ومن خلال قراتنا للاحداث التي يمر بها الوطن يتبين في الافق ان هناك متزندقون بااسم الوطن يحاولوا مرارا وتكرارا كبح الافق الوضاءه فيه بشتى الطرق والزام معاولهم الخبيثه هدم احلام ابناء الوطن وجعلها كوابيسا تغض مضاجعهم على مر الايام والسنين... فالرئيس هادي الذي لم ياتي من [كينيا] اثبت للعالم اجمع ان الوطن تمارس ضده سلبيات اقليميه ومحليه وان هذه السلبيات ان لم تجابه بسرعة واجتثاثها بشكلا جذري فانها لامحالة ستظل ناقوسا خطيرا يهدد الحياه اليمنيه وفرملتها تحت مسميات لاتمت للشارع اليمني باي صلة.. هذا المنطلق الذي ينتهجه هادي في تعامله مع الاحداث الطوفانيه التي تعصف بالوطن بكل شفافية وصدق تحاول بعض القوى الفاويه المتلبسه برداء الوطنيه اجهاضه وجعله لايتعدى ارجاء المكان والزمان.. لاجل فرض نظرياتا عكسية على هادي وجعله يجنح تحت مظلة هذه القوى دون اي خوفا من الله عزه وجل والى ماستاول اليه في حياة الشعب اليمني الذي لايحتاج لاي انتكاساتا جديدة.. قوى دائما ماتلبست بالدين وهي في الاصل بعيده كل البعد عن تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف ذهبت بغلوها وعنادها العقيم الخالي من المظامين الانسانيه النبيله الى ازهاق النفس اليمنيه تحت فتاوى تكفيريه وكانها من يهود خيبر التي نزحت من الجزيره العربيه منذو مئات السنين مسنودة بمتزندقين باعوا ظمائرهم الميته لابليس اللعين الذي صور لهم الدين من زاوية ضيقه كي يتماشى مع عقلياتهم المهووسه والمملوكة لنزعاتا مغيته لم يات الله بها من سلطان فهذه القوى اليوم اصبحت امام معركة كسر العظم ليس امام الرئيس هادي بل امام الشعب الذي ضاق ذرعا والذي لم يعد بمقدوره الصمت طويلا امام المتزندقون الواهمون بااشياء من نسج الخيال لم يتعارف عليها اليمنيون قط في حياتهم اليوميه التواقه للعيش بسلام بعيدا عن سفك الدماء التي تتغذى عليها هذه الجماعات المارغه في الدين كما يمرق السهم من الرميه