كما اوضحنا سابقا وسار الوضوح شاهدا على قادة اللقاء المشترك امام الجميع ان هم قادة شاغلهم الوحيد هو كرسي السلطه ولاشي غيرها برغم قناعتهم ان الشعب اليمني لا يريدهم لعدم قدرتهم على ادارة اليمن ومشاكله المعقدة التي لن يقوو على مواجهتها مهما كانت قوتهم ورغم هذا نراهم مندفعين يشكل غيرعادي لهيكلة الجيش ( اهلاكه )ليتمكنوا من الاستحواذ على السلطة والقرار بعصاباتهم المتمردة وفي كل خطوة من خطوات وزرائهم ينكشفوا كثر امام الشعب انهم عديمين المصداقية لتصريحاتهم الجوفاء انهم اصحاب البرامج المثالية الذي ستوفر الامن والعدالة والمتطلبات للوطن والمواطن ولم نرى حتى اليوم الا الكذب منهم وبرامج الفتنة الذي اعتادو وتطبعوا عليها المثيرة للاحداث والقلاقل بشكلا مستمر ومنفصل عن المصلحة الوطنية بل وكاْنهم غرباء على اليمن ولكن شعورهم بالوهم انهم انتصروا بقفزتهم الاحتيالية الى اوساط المعتصمين وصعودهم الى المنصات صور لهم ان الشعب اليمني هم المعتصمين وقد اصبح ورائهم يدعمهم ويحميهم من منطلق انهم ثوار واهل الديمقراطية واهل العدالة واهل الامانة واما علي عبدالله صالح ومن معه ماهم الا قتلة ومفسدين والعكس هو الصحيح ولكن غشي اعينهم باللغط ومشيهم في متاهات اهوائهم وجعلهم المنجزات الوطنية في مهب رياح الفوضى العاتية الذي لا ترحم ولاتنعم الا بمزيد من تهورهم وهدرهم للثوابت حيث اصبح من البديهي لهم ان يتحدثوا باسم المعتصمين الذي فتحوا لهم ولكل مجاهر بالعداء لسيادة اليمن وعصيانه والدوس على احلامه النبيلة مستغلين الفوضى الخلاقة المستورد من افكار الصهاينة والمجوس وبثه عبر اعلام قناة الجزيرة وسهيل وغيرهما من الاعلام الزائف الرخيص ليكبر العبث وجعل كل شيْ جميل في اليمن قبيح ليس لشيء يستحق الاحترام وانما لغسل ادمغة الشعب اليمني وتشويهه لايصال قيادة طفيلية تولد غبارا ودخانا لم تدخر جهدا في بث السموم وصناعة الاجيال الخالية من المعرفة والمفرغة من الوطنية لاهم لهم الا الركض والتصفيق خلفهم لقلب الموازين وغربلة المقاييس وشق طاعة ولي الامر وكل المبادىء الانسانية والاضرار بمصالح الوطن والانقلاب على الثوابت الوطنية لنصبح جميعا بلا ثوابت لا عقائدية ولا وطنية نتج عنها مانراه امام اعيننا من التوغل الهائل في اعمال القتل للجنود والتشريد للمواطنيين والتمزق الذي حولنا الى قبائل وانصار واحزاب متناحرة هذه البرامج المدعومة من قادة احزاب اللقاء المشترك الباحث عن المجد على حساب اهلاك الوطن ومكتسبات الشعب اليمني صاحب اعلى قيم سامية الذي اصبح مهرول الى المبارزات على حساب نوايا اسيادهم السيئين الذي كبرت واصبحت حزام ناسف ينسف الجميع ولا يبقى غير الفجائع والفقدان وهذا يدل ان الازمة ليست مع الرئيس السابق / علي عبدالله صالح كم كانو يدعون وانما المشكلة فيهم لانهم اصبحوا متضخمين حتى التقيح والانفجار لايستندوا الى الشرائع السماوية ولا الى الثوابت الوطنية من خلال عملهم الدؤوب لشخصيات قبلية تحمل ادران العصور الغابرة لم تستطع التخلص من صدائها ونفايات ماقبل التاريخ الذي جعلوا من تطبيق الديمقراطية في ضل صالح شبه مستحيلة بل وجعلوها مفزعة تحرق الاخضر واليابس من اجل اطاحته ليحلوا محله لالتهام خيرات اليمن وفتح الابواب لاعدائه من اجل تقسيمه من جديد باستهدافهم الثابت عندما استهدف اليمن من الداخل ابتعدوا عن الضامن للحل وهو الحوار الذي يعلو على كل المصالح الضيقة بل ووضفو الازمة واججوها لانعدام ثقافة الحقوق في قواميسهم لانهم قبليين ونشاؤا اجيالا متعصبة فكريا واجتماعيا تلقنو دروس ان التسامح قلة حيلة وان الحوار من نسيم الضعفاء وان القتل والقهر والبطش هو سيد كل المواقف اشياء كثيرة تمس ازمتنا اريد طرحها ولكني لن انتهي منها حيث انها باتت تكبر ولن تنتهي لان احزاب اللقاء المشترك واسيادهم علي محسن الاحمر وحميد الاحمر بعيدين كل البعد عن القواسم الوطنية المشتركة وما يتطلب الا ان يكون الرئيس هادي حاكما صارما معهم ويكون سيدا على الجميع ومن خلفه الشعب فوق الاحزاب لبناء سلطة حامية لهم من خلال القوانين الرادعة الذي يكون من اهم مسؤلياتها حكم الشعب وحمايته وهكذا هوا الرئيس الوطني الذي يصلح لنا ويمكن ان يحصن الوطن ويحقق الاماني للشعب في ضل حاكم صارم لان البديل عن ذلك هو الانتحار للجميع لانه اصبح من المستحيل الوصول الى التوافق مع هذه القوى بالتفاهمات والمراجعات المتبادلة على أي ارضية لانهم مصرين على فرض رؤيتهم للاستئثار بالسلطة للتاْكيد انهم الغالبون وغيرهم المهزوم لضياع دور الحكماء السياسيين بينهم المدركين ان وحدة اليمنين هي الاقوى من الفرقة وان السلام افضل من الصدام وان الكل سيكون خاسرا فكفى هيكلة للجيش من طرفا واحد اخي الرئيس فذالك سيضع اكبر المشكلات امامك اكثر مما يطرح من الحلول لانه يصب في صالح الطرف الاخر الاولى بتفكيكه وتاْهيله من جديد لان مايدور من هيكلة حقيقتها تهلكة لمن تبقى من حماة اليمن واهلاكهم يعني لليمن دخان اسود مستمر ودماء متدفقة وتدخل لحل ناتو عسكري الذي بعده على اليمن واهله السلام