من بين كبد المعاناة والجوع والفقر نهديك أعظم تحايا سلام ، ومن خلف ركام القهر والأهات والإسقام ومعاناة الحياة الصعبة وسبر إغوارها القاسية نبادلك معنى الحب والاحترام ،ومن بين آنين الغلابي والمقهورين والمسحوقين بضنك المعيشة وارتفاع الاسعار نهديك وردةً جميلةً محببةً لديك مع طير الحمام كونك العين الساهرة علئ رعيتها الذي لاتنام والذي لن تبخل علينا ماحييت على الدوام، فالكل منا دون استثناء عائشآ بهمه في مدآ وجزر ونوحآ وضجر وفي صراعآ مريرآ مع أفات الدهر وتقلبات الحياة اليومية التي لاتعرف راحة بال وصبر والتي باتت ناقوس خطر يدق ثنايانا كلمح البصر دون انتظار سواء إننا وجدنا في عالمآ غير عالم البشر وغير عالمكم الإخد للعقول والملفت للنظر الذي تحب مسلكه الجماد والحجر والتدرج بين ادراجة مع اطلالة كل رحلة سفر في ماضيه والحضر لما له من دنيا جميلة أخذةً للعقول ونزهةً مشوقةً في ربوع الدهر. محافظنا الأغر أعوامآ تمضي واعوامآ تاتي ونحن في مديرية الوضيع محلك سر مكبلون باصفاد السلاسل واقفال القهر لاشي ينتشيلنا سواء أن نقبع في مستنقع هذه التراكمات التي باتت صخرةً صماء لاتعرف ذبول العمر وانصهاره عند أول ممر خاليةً من اي مظامين انسانيةً نبيلةً جاثمةً على صدورنا دون شفقةً اورافةً كاننا ملاقون حتوفتنا ومنتظرينها على مرأكم ومسامعكم الغافلة عنا والقاضة بصرها دون اسبابآ تذكر كل لحضة وثانيةً. محافظنا المبجل أنتم تعلمون علم اليقين ماتمر به مديرية الوضيع من عزوف كلي للخدمات اليومية التي باتت على انقاض المصير المجهول وفي حتمية خبر كان والسير في افقآ معتمةً جراء الوعود الكذابة والكلام المعسول الذي به صمت اذاننا وتبلدت به افكارنا واحلامنالتي صارت لاتعدى عل وعسى لكوننا صرنا في ادراج كومة أوهام وتكدسات اضغاث احلام صدرها وسوقها للمشهد العام الساسة الكرام على مر الوقت وألايام لننكوي بنيرانها في حيزنا الجغرافي المعنون علية لاحياةً لمن تنادي. محافظنا الكل منا ارتوى وشرب شربة عطش ً هنيئةً من خطابكم المشهور الذي به دغدغت المشاعر واثلجت به الصدور كونك المحافظ الناهي الامر ابان نزولكم للمديرية وإعلانها بانها خاليةً من أي تنظيمات خارجة عن النظام والقانون مع علمنا المتيقن بان ظهوركم لم يكن سواء إرسال رسالةً للقيادة السياسية بان الوضيع بكل نواحيها وعزلها في حضن سلطتكم الدافئة التي تحجب عنها الشمس والماء والهواء وادنى مقومات الحياة من خدمات ضرورية لاغنئ عنها في حياتها اليومية. اليوم ومن خلال ماتمر به الوضيع من أختلال عسكي في منظومتها الخدمية بات عليكم مد يديكم إليها وبسطها كل البسط وان لاتكون مقلولةً حتى تستعيد بريقهاء الوضاء وعنفوانها والقهاء الناصع البياض الذي دفن ووارى الثرى بين متاهات الكذب والوعود العرقوبية. وختامآ جل مانرجوه منكم سيادة المحافظ النظر بعين ثاقبةً تجاه هذه المعطيات القاتلة وكبح جماحها بكرمكم الحاتمي اللامحدود الذي عوتمونه عليه وارفادها بمستلزمات العصر الذي تتطلبه المرحلة حتئ تخرج من دائرة الاحزان وتنفض غبارها السوداوي المخيم عليها في اتون الحياة وفي حلها والترحال..!!