لاتزال ابين في وضع لإتحسد عليه مشاريع متعثره طواها الزمن بضروفه وقسوته في عالم النسيان ،على الرغم من المحافظين المتكالبين عليها الاخر تلو الإخر ، لتظل ابين رقماً صعباً من حيث المعاناة والشقاء والبؤس والإحزان ومعضلة جمة لايمكن للمحافظين من (الورق) فك شفراتها المتلاطمة ردحاً من الزمن ، لتشكل هذه الإحداث المؤلمة التي تعانيها ابين الصمود والعزة والشموخ فجوة كبيرة في نسيج ابين المتهالك والمنطوي تحت راية محافظين من ورق لم يكونوا يوماً بقدر وحجم ابين التي تناسوها بأفعالهم القبيحة ،جاعلين منها بأن تظل في خبر كان لتصير ابين بهذا المعتقد الخاطى في زنزانة أنفرادية شاءات لها الاقدار بان تصبح تحت وطأة محافظين من ورق أو ديكورات خالية من أي مظامين أنسانية خالدة في حياة مواطنيها الذين أثقل كواهلم المتزندقين على محافظتهم التواقة لإبسط مقومات الحياة العصرية . فاينما وليت وجهك في شوارع عاصمة المحافظة (زنجبار) لاأيقنت كل اليقين وأجزمت جزمآ قاطعأ أن الصناعات الورقية المجهولة المنشاء من محافظين تم تصديرها لأبين المكلومة والجريحة غير خاضعة للرقابة المحاسبية خالية من مظمونها التنموي وكذا لاإبسط المعايير الأنسانية النبيلة التي ماتت في دواخل هؤلاء المحافظين الذين سلبوا من ابين وأبناءها فرحتهم باطروحات لأقيمة لها ليحدثوا بهذا طرحهم المعتوه والسقيم الى انسداد الافق وجعل المحافظة في زاوية مفرفة وخالية من أي مشاريع عملاقة يتباهى بها هؤلاء في حاضرهم وماضيهم الآسودين الملبدين بالغيوم بين أوساط الشارع الإبيني الذي ذاق مراراة وعلقم هذه النتؤاءت القذرة المستوحاة من عقل ونظريات محافظين من ورق لم يقرءوا أو يستنبطوا في عقلياتهم الممحوقة . أن أهات وأحزان ولعنات مواطني ابين سوف تطاردهم في حلهم وترحالهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، اليوم ومن خلال ماتمربه ابين بات جليآ على المحافظ الجديد الدكتور الخضر السعيدي فك طلاسم كثيرآ من الألغاز المعقدة وأظهارها للشارع العام بكل شفافية مطلقة حتى يتبين الخيط الإسود من الخيط الأبيض وتكتمل الصورة بابهى جلتها في أعين مواطني ابين الذين ظلوا مهجرين ونازحين بين القهر والالم وكذا بين سياسات محافظين من ورق الجموا ابين خلف المصير المجهول ردحآ من الزمن ليفرضوا على أبناءها بان يظلوا اسيري الصمت والفقر والضياع على مر الأيام والسنين . فالمحافظ خاصة في هذه الظروف يتطلب منه عملآ جبارآ خلابآ ودؤوبآعلى ارض الواقع كون أمامه ملفات معقدة وشائكة لعل اهمها البنية التحتية في كافة المجالات وكذا المشاريع المتعثرة وصندوق الإعمار الذي لم يكن سواء ذر الرماد في العيون بالاضافة للاحداث الاخيرة التي عانتها ابين مما يستوجب على المحافظ والشرفاء من أبناء المحافظة بالعمل بمنهجية الفريق الواحد أمام هذه الإرهاصات الجمة وبلورتها بشكلآ صحيح ومقبول يتقبله العقل والمنطق بعيدآ عن المناكفات والحساسيات التي لاحاضر في سماء ابين خاصة في هذا الظرف الدقيق الذي يمثل الانطلاقة الحقيقة نحو الغد المشرق الذي أنعدم بين ثنايانا دون رحمة اوأستئذان نتيجة السياسات الخاطئة التي غزت ابين وحولتها في مستنقع المعاناة والحرمان . وختامآ جل مانرجوه من المحافظ الجديد السعيدي العمل بمبدا الثواب والعقاب لاجل سد الخطوط المتسارعة أمام المتملقون والمتشدقون وحصرهم في زاوية ضيقة حتى لأيكونوا الإداة الهدامة في حياة المحافظة وكذا رفد بعض الأدارات والمرافق الهامة بالكوادر الشبابية ذات النزاهة والقادرة على أحداث الأمل المرتجى الذي ظل حلمآ صعب المنال لينعم أبناء بالامن والرخا حتى لايكون ورقة صيف عابرة في حياة محافطة ابين الحائرة ...!!