بحضور كلاً من الأستاذ صادق أمين أبو رأس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام والأستاذ يحيى الشامي رئيس دائرة الرقابة بالمؤتمر والقاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ محافظةإب رئيس الهيئة التنفيذية الثانية يوم أمس وفي بداية انعقاد الدورة ألقى القاضي أحمد الحجري محافظ إب كلمة قال فيها لقد جاء انعقاد هذه الدورة تتويجاً للدورات الفرعية التي انعقدت على مستوى المديريات والتي شعرنا بالحيوية والنشاط لدى كوادرنا في مختلف الدوائر الانتخابية بالمحافظة، ومن خلالها تم رصد كل القضايا على مستوى كل دائرة، ومن ثم تشكيل لجان ووضع آلية لمتابعة مختلف تلك القضايا التي طرحت وأشار الحجري بأن محافظة إب شهدت خلال الأشهر الماضية حراك غير عادي من مختلف القوى السياسية التي تعطي المحافظة أولوية في نشاطاتها مثمناً الجهود والفعاليات التي تم إقامتها من قبل الكوادر المؤتمرية في الميدان، وقال أن المحافظة تعاني من استنزاف للمياه خاصة في ري شجرة القات ، مؤكداً بأن هناك توجيهات من فخامة رئيس الجمهورية إلى رئاسة الوزراء لوضع المعالجات المحلية لموضوع إنخفاض منسوب المياه في الأحواض المائية وهناك معالجات حادة تم اتخاذها في هذا الموضوع وخاصة في المديريات التي صار سكانها مهددين بالنزوح وقال المحافظ: رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام المشير علي عبدالله صالح الذي يتابع هموم ومتطلبات المحافظة ومتطلبات أبناءها أولاً بأول، ونحن في السلطة المحلية عازمين بإذن الله تعالى على تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس إلى جانب ما تم تحقيقه من البرنامج ولعل عدم اعتماد التمويلات الكافية أحد الجوانب المتسببة في وجود بعض القصور لتنفيذ برنامج الأخ رئيس الجمهورية، متطرقاً إلى اعتماد مشروع حماية إب من أضرار السيول أسوة بمحافظة تعز خاصة بعد موافقة البنك الدولي على التمويل، وقد نزلت الدراسة التفصيلية، ووعد المحافظ مواصلة جهود المحافظين السابقين لإب في عملية التنمية وتوفير الخدمات بعد ذلك قام الشيخ عبدالواحد محمد صلاح وكيل أول المحافظة رئيس فرع المؤتمر باستعراض البرامج التنظيمي لفرع المؤتمر خلال الفترة الماضية تطرق إلى الأنشطة والفعاليات التي أقامها المؤتمر في المحافظة سواء بالفرع الرئيسي أو على مستوى فروع الدوائر الانتخابية وكذا أبرز الهموم والمعوقات التي تواجه قيادة الفرع والكوادر المؤتمرية في محافظة إب بشكل عام، كما تم استعراض البرنامج التنفيذي من قبل العقيد أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة والأستاذ على محمد غانم الزنم مدير عام مكتب المحافظ، حيث تضمن ما تم إنجازه من مشاريع خدمية وإنمائية على مستوى مديريات المحافظة وأبرز المشاكل والمعوقات التي تواجه الجانب التنفيذي بالمحافظة ، وبعدها تم الاستماع إلى آراء ومقترحات وانتقادات المشاركين في الدورة من أعضاء اللجنة الدائمة المحلية حيث تحدثت الأخت أمة العزيز عبدالرحمن الإرياني عن والموضوع الصحي المتردي في مديرية القفر وكذا شحة المياه إلى جانب عدم وجود مدارس لمحو الأمية في المديرية التي تعد من المديريات النائية، كما طالبت الإرياني بتفعيل آلية الضمان الاجتماعي على مستوى المحافظة، وكذا توظيف الكوادر المؤتمرية المؤهلة في المديرية والتي تحولت إلى بطالة وعالة على أسرها، من جانبه قال الدكتور/ محمد السعيدي نود في البداية أن نشير بأن المؤتمر هو يأتي وهذا الوطن ورائد مسيرته والحكومة تمثل المؤتمر فإن نجحت فهو نجاح لنا جميعاً وإن فشلت يعد فشلاً لنا جميعاً، وأضاف السعيدي بالقول الأصح الأدبيات لم يظهر فيها القضايا الوطنية الأساسية كقضية التمرد الحوثي في صعدة وقضية ما يسمى بالحراك الجنوبي والدعوات الانفصالية في بعض المحافظات الجنوبية، وهذه قضايا أساسية تمس وحدة وأمن ومستقبل البلاد، وأعتقد أن الحكومة وحدها لا تستطيع مواجهة ذلك الخطر ولدينا في القائمة شخصين أكثر تجربة في مثل هذه القضايا الأخ المحافظ والأخ يحيى الشامي وأريد أن أسئلهم من الذي حسم التخريب في المناطق الوسطى الجيش أم التنظيمات الشعبية الثاقفية والعلمية التي قارعت الكلمة بالكلمة فنحن نعاني من قضايا أساسية حيث أن أمن الوطن ووحدة الوطن تهددها مصالح شخصية ، فالحوثي يريد أن يلوث أفكار البلد ، وكذلك من يدعو الانفصال، ودعا السعيدي بأن يخرج بيان الدورة بدعوات لفروع المؤتمر في صعدة ومحافظات لحج وأبين للوقوف مع الدولة في مواجهة كل من يسعى للمساس بأمن وسيادة الوطن، وأختتم السعيدي حديثه بالقول أنا كاقتصادي أرى أن تأجيل الانتخابات لمدة عامين ليس في صالح المؤتمر في ظل الوضع الاقتصادي الدولي المتعثر فإذا كان الغرب يقولون أنهم لن يبدوا يتعافوا سوى في نهاية 2010م، فتخيل نحن قد لا نبدأ نتعافى في بداية عام 2014م ، وكما استبدلنا عملية الانتخابات كان في مصلحة المؤتمر متطرقاً إلى بعض هموم ومعاناة ومشاكل أبناء محافظة إب التي قال إنها محافظة علي عبدالله صالح لكونها أكثر المحافظات حباً لفخامة الأخ الرئيس، وطالب السعيدي في نهاية حديثه مسئولي إب بمساعدة وفي نهاية التداخلات تم قرآه البيان الختامي للدورة الاعتيادية الثانية لأعضاء اللجنة الدائمة المحلية بمحافظة إب .