عدن هي عاصمة العواصم الخليجية. وعرفت البناء المؤسسي الاداري والخدماتي وعاش فيها ابناء الخليج وعملوا فيها ومن افريقيا . وعندما تترك العاصمة عدن هكذا عرضة للإنفلات الاداري والامني والبناء المؤسسي يعرض - كل جهود التحالف العربي للفشل ! كل القواعد التي يعمل بها التحالف العربي لاستعادة الخدمات في عدن لاثعمتل وفق قواعد الحرب أو البناء أو أي من الحالات العلمية التي يجب أن يقف التحالف العربي بمسؤولية ليحاسب الحكومة الفاسدة وسلطات المحافظة ومكاتبها عن إجراءات البناء وإستعادة الخدمات . إن حالات الفوضى التي تجرى من بناء عشوائي فوق خطوط الخدمات من مياة وكهرباء وصرف صحي وإتصالات وإنتهاك حقوق المصلحة العامة بتخريب الخدمات باي شكل كان وإنعدام الخطط والانجاز للمشاريع وفق الأهمية وتوفير الاحتياجات الضرورية للأعمال الخدماتية هي إسئلة يجب أن يطرحها التحالف العربي ...ويراقب الاذاء الخدماتي من خلال الزيارات لكل مؤسسات الخدمات في عدن . إن أنين الناس من الأمهات والآباء والأطفال والمرضى والجرحى يضعكم في المسؤولية فانثم القادرين على إستعادة الخدمات وإسعاد الناس ومراقبة منظمومة العمل في العاصمة التي تشكو عن خازوق وفساد طافح . في حين تظهر مؤشرات عن ظهور سوق لتبيض الأموال المنهوبة في شراء العقارات وفتح د كاكين صرافة وشراء الأراضي وسفريات للخارج مع شراء شقق وفلل في الخارج. إن غياب التحالف العربي في إيجاد مؤسسة رقابية في العاصمة عدن والدفع بكفاءات عربية وأجنبية لمناصرة ووضع الخبرات في البناء الصحيح يجعل كل جهوده تفشل وسيتحمل المسؤولية ما تعانية عدن والناس - لأنهم القوة في الارض القادرين على لجم كل فاسد ومتغطرس ومخرب ....فهل يقراء التحالف العربي الرسالة بمسؤولية ويقف مع مصلحة الناس . بقلم / سمير الوهابي .