إننا في محافظة أبين منذ نعومة أظافرنا عاصرنا كل الاحداث في هذه المحافظة . منذ غضون سنين ونحن نعاصر ساسة في المحافظة وعلى وجه الخصوص تداول المحافظين منهم من أساء ومنهم من أحسن ومن أصاب ... ومنهم من أخطأ حتى يومنا هذا .. وجدنا أن من احسن وعمل كان في فترة استحسان ودعم من اقتصاد دولة تعيش في سلم واستقرار قائم على الارض لا حالة طوارئ .. ولا عدو يتربص ولا دمار بنية تحتية .. ولا حرب اهلكت الحرث والنسل . وأُكْرِمنا بتعيين اللواء الركن ابوبكر حسين محافظا لأبين فعمل على قطع كل الحواجز بينه وبين الرعية حتى عكس صورة مشرفة بين الراعي والرعية . إن محافظة أبين الآن تعيش حالة استقرار لم تنعم به من قبل وأمن لايكاد يجاوزه الا الطمأنينة .. كنا ولازلنا في ظل قيادة اللواء الركن ابوبكر حسين نتداوى من جراحاتنا ونستنشق الانجاز ونحتسي الثقة بأن غدا اجمل، لازلنا نرى في عهد ابوبكر لهذه المحافظة ملامح النهضة وبزوغ نور التنمية ولازلنا نرى تفانيه في العمل ومازال حماسه في ازدياد لاجل المحافظة ونتطلع في اهتماماته في النهوض بأبين ناهيك عن حبه الجم لأبين. ان هذا الرجل منجم للانجازات ، وخامة نادرة من الاستشعار بالمسؤلية لن يأتي بعدها مثلها ابدأ .. فقد استطاع أن يعمل مالم يستطع قبله عليه وماكانت عليه من الظروف والامكانيات والتعزيزات والبنود المالية والمخصصات الانمائية التي شحت وجفت واندثرت في عهد هذا الرجل الذي جعل من ابين بعد الانين حنينا، وتطلع الامال . لذا نحن ابناء ابين لن نرضى الا ببقاء المياه في مجراها لاتنحدر عن مسارها ونهلها . وانه وبكل ثقة نستنكر كل الشائعات التي تستهدف اللواء الركن ابوبكر ونقول لكل من تسول له نفسه ذلك، ضعوا النصاب في مقاييسها واستلهموا الهمة ووظفوها حيث كتب لنا القرار والامل بهذا الرجل الذي طالما علقنا عليه الامال فحقق لنا ثلة منها واليقين فيما تبقى انها آتية لامحالة.. فلسان حال كل ابناء ابين الشرفاء يقول : إننا على ثقة ان مصلحة ابين ومستقبلها والنهوض وتجدد تنميتها وعجلة تطورها ستدريها كفاءة هذا الرجل فنهضة ابين معقودة ببقاء اللواء ابوبكر حسين محافظا لأبين ومادون ذلك الا تابوت ابين وخرارة عودها ووهن قواها، وسقوطها بعد استقامة الطاعن في خاصرة ابين .. واخيرا ان هذا الرجل ذو اليد المبسوطة بالعون يحمل مشروعا انسانيا تنمويا سيهيج بنهضة ابين وسيصل الى اوج مراتب البذل والتفاني والعطاء الا ان ألسنة سوداء وافواه سرابية تداعت عليه لتثنيه عن مشروعه واعاقته عن مشوار النبل فبراءة للذمة وحفظ المقامات وشهادة العطاء فانزلوا الناس منازلهم ، حتى لايتجرأ لصوص الكلمة وأذناب التخريب من المساس برموزنا وهاماتنا بأقلام مأجورة وأوراق صفراء وكفى بالمرء إثمًا أن يحدث بما سمع .. وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلّا حصائد ألسنتهم .. ومابعد الحق الا الضلال المبين ..