سخر القيادي البارز في الحركة الشبابية الجنوبية المناضل مثنى الردفاني من ردود الأفعال تجاه ما خرج به اللقاء الشبابي الموسع المنعقد الأسبوع الماضي في مدينة عدن والتي لا تحمل صفات رسمية وتروج لها بعض المطابخ الإعلامية المشبوهة التي تريد النيل من العمل الوطني الذي أقدمت عليه قيادة اتحاد شباب الجنوب ممثلة بالرئيس مثنى الردفاني والتي كان من المفترض مباركته ودعمه بدل التحريض ضده. وأكد الردفاني" في مستهل حديثه أننا ذاهبون في اتحاد شباب الجنوب إلى عقد المؤتمر العام الثاني ومتمسكون باستقلالية اتحاد الشباب كامكون شبابي مستقل يمثل شباب الجنوب ويوصل صوتهم ويعبر عن تطلعات الشباب الجنوبي الحر. كما تُحدث الردفاني "قائلاً: أننا سنرد على تلك الأصوات المريضة و الناعقة من على الأرض من خلال العمل المتواصل للملمة الشباب الجنوبي حيث أننا نرحب بأي رد من الأرض من قبل قيادة الاتحاد السابقة إذا أرادت أن تكون صاحبة قرار مستقل وتعلن انسحابها وتمسكها بقيادة اتحاد شباب الجنوب حسب مخرجات المؤتمر العام الأول للاتحاد سنكون نحن في قيادة الاتحاد الحالية مرحبين بمثل هكذا خطوة ومستعدون للذهب نحن وهم إلى عقد المؤتمر العام الثاني ونترك فرصة للشباب لاختيار قيادة جديدة يرونها مناسبة لتحقيق تطلعاتهم. وقال الردفاني" إن الحديث عن ضخ الأموال من بعض جهات جنوبية لتفريخ الشباب اتهام غير صحيح يندرج في حملة التشوية لضرب النسيج الجنوبي.. مؤكداً إن وجد مثل هكذا مال وطني سيكون مرحب به لدعم تحركات الشباب وتنظيمهم ..معتبراً أن تلك الأصوات النشاز ومن يمولهم يستلمون ملايين الريالات السعودية ولديهم ميزانيات ومرتبات شهرية تصرف لهم يسخر بعض تلك الأموال لشراء الذمم الولات وشق صفوف الحراك والمقاومة الجنوبية ويعتبر في نظرهم مالاً وطنياً. وأضاف" نحن لا نكترث لتلك الأصوات التي عنوانها الفشل نحن انطلقنا في ترتيب وضع اتحاد شباب الجنوب واستيعاب الشباب الجنوبي في هذا المكون العملاق وضخ دماء جديدة ونخب شبابية من كل محافظات الجنوب..داعياً كل قيادة وقواعد اتحاد شباب الجنوب في المحافظات والمديريات إلى التواصل البيني وإعادة تفعيل وتنشيط روح الاتحاد من جديد وطلاق مرحلة جديدة من العمل السياسي والنضالي. مشيراً" إلى المرحلة الراهنة التي تتطلب منا كشباب إلى عمل سياسي لكي يكون الشباب الجنوبي مساهم وشريك فاعل في عملية السلام التي يرعاها المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. وأختتم الردفاني" تصريحه بالقوة" أوجه دعوة إلى كل المكونات الجنوبية إلى اصطفاف وطني و حوار جنوبي جنوبي شامل يفضي إلى عقد مؤتمر جنوبي يخرج بقيادة جنوبية تمثل الجنوب في أي محفل دولي. منعلي مقراط: