تُقاسُ المجتمعاتُ والشعوبُ بما تُقدمه للحضارة الإنسانية من إبداعات وإنجازات تزهر في إزدهار وارتقاء البشرية . تلك هي طبيعة التجربة الإنسانية الحقيقية بكل ما تَحفِلُ به من انعطافات وتحولات و تمظهرات. أفنان الشيبي .. تمتلكُ إرادة الحاضر وجُرأة المستقبل ، وخطواتها وتطلُعاتها ساعدتها على البروز والتفوق. أفنان .. بمناسبة التميز الذي عُرِف بك. وبهذا النجاح الذي أنتي أهل له ، وفي هذه المناسبة بالذات . إسمحي لي أن أُهنئكِ ، تهنئة ليست كتهنئةِ الآخرين. وإن شئتي أن تعرفي لِمَ تهنئتي مختلفة ؟ لِمَ مذاقها مميز ؟ فيكفي أن تعلمي أنني حين أقولُ لكِ " مبروك " ... أقولُها من كُلِ قلبي. فبحصولكِ على درجة البكالوريوس في الهندسة الغذائية - من دولةٍ عظيمهٍ كتركيا - وصلنا معك القمة وبِجِدُكِ واجتهادُك ستتحقق آمالنا فيك وستعودين شمعة تضيء سماء اليمن بعد نيل الدكتوراة. أفنان ... ها هو تاج العلم قد تُوجْتِ به ... وقد نلتي ما ترجيه من تعب الليالي. عملتي بروحٍ فأبدعتي وأخلصتي مثابرتك سِرُ نجاحك ... إصرارك سِرِ تفوقك ... وصبرك سِرُ تميزك .. فشمري إستعداداً للماجستير ومن ثْم للدكتوراة ، فللعظماء مجدٌ ينتظرهم على مر الحياة.