منذ تولي المهندس أحمد بن أحمد الميسري منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية وهو يضم الجميع بين ذراعيه رغم كثرة الإختلافات التي قد تصنع بعض الزوبعة في الشارع اليمني عامة والجنوبي خاصة ، سعى "الميسري " أن يمثل الدولة بركائزها في ظل التدهور السياسي والاقتصادي والعسكري ، وحد جميع الأطياف حوله حيث يختلفون تماماً من حيث التفكير والإنتماءات والتوجهات المشوشة إلا أنهم يجتمعون عند ذكره. ظل" الميسري " صمام أمان الشارع وقوة تزداد صلابةً يوماً بعد يوم ، أصبحت شعبيته تفوق شعبية الكثير من الذين يتصدرون المشهد حالياً. فتح الميسري مكتبة للجميع دون إستثناء ، منهم من يحتاج العلاج في الخارج والبعض منهم يريد الإلتحاق بالمنح الدراسية ... جعل بابه مفتوح حتى لأشد معارضيه !. هكذا هو "الميسري" رجل دولة محنك وشخصية إستثنائية عن الجميع ، سيظل " الميسري " مثلما هو كالذهب تماما لا يتغير مع مرور الوقت وإختلاف المناخ السياسي والطقس المعادي لخطواته الثابتة . كلنا نراه أملٌ كشعاع الشمس الذي يصدر من ثقبٌ صغير في وسط الظلام الحالك الذي قد حل على بلدنا السعيد ، سيستمر الأمل بالبقاء في تواجد " الميسري" ، سيكتمل به بأذن الله حتى ينتهي ذلك الظلام اللعين.