في ظل الغياب الفعلي الممنهج للسلطة المسماه بالشرعية والهروب من مسؤلياتها والتخلي عن واجباتها نحو شعب الجنوب بطريقة غير معلنه لا بمكن للمجلس الانتقالي الجنوبي ان بسمح لنفسه ان يقف متفرجا ويشاهد الشعب الجنوبي تحت طاحونة المعاناة الناتجة عن تخلي ما تسمى بسلطات الشرعية عن مسؤلياتها القانونية تجاه هذا الشعب الحر وتحول هذه السلطة الى مشكلة رئيسية امام شعب الجنوب. ونظرا لانشغال المجلس الانتقالي الجنوبي الاعلى وفروعة وفي مقدمتها فرع الانتقالي محافظة الضالع بقضايا مصيرية فان الاننقالي ليس ناقصا الانزلاق الى منخفضات المهاترات التي تفتعلها بين الحين والاخر بعض الجهات وبعض الافراد وستكون ردود الانتقالي عملية على صعيد الواقع بعيدا عن الثرثرات والهذرمات الممله الغير مجديه ويمضي الى لامام لتنفذ اعماله ومشاريعه وتحقيق اهدافه النببلة اهمها القضاء نهائيا على المليشيات الحوثية واستكمال تحقيق الاهداف التحرريه واستعادة الدولة الجنوببة كاملة السيادة.