بعد الإنجاز الجزائري الكبير والفوز باللقب الأفريقي الثاني في تاريخها وعلى قول المثل مصائب قوم عند قوم فوائد فقد أصبح من المؤكد أن أسهم اللاعبين الجزائريين وحتى المدربين في قمة الطلب ، فمعظم الأندية الأوروبية والعربية ستتجه أنظارها أفريقيا للاعب الجزائري سواء من نجوم المنتخب الحاليين أو حتى اللاعبين المحليين الذين سيفتح لهم آفاق وابواب الاحتراف الخارجي. بينما ستعود للمدرب الجزائري مكانته وسمعته كأحد أفضل المدربين على مستوى القارة الأفريقية والوطن العربي ، وسنشاهد في الأيام القليلة تهافت الأندية وربما المنتخبات والأندية العربية على المدربين الجزائريين الذين اثبتوا جدارتهم في أوقات سابقة ، سواء الخبير رابح سعدان او رابح ماجر و خيرالدين مضوي وعبدالحق بن شيخة وكمال جبور وغيرهم ..الخ. فيما الطريق سيكون مفتوحاً أمام مدربين جدد للعمل في منطقة الخليج والوطن العربي وإن كان المدربين التونسيين هم السائد في معظم الدوريات الخليجية والعربية إلا أننا سنشاهد المدرب الجزائري يدخل المنافسة من جديد ويعود الفضل في ذلك للمدرب ((جمال بالماضي ))الذي فتح وسيفتح المجال لأقرانه من المدربين المتميزين الجزائريين و العديد من الاسماء الشابة التي تستحق الانطلاق في عالم التدريب.