أيها السادة الكرام والشرفاء والأحرار والعقال والمدرسين والاجتماعيين كمواطن جنوبي أريد أن استعرض بعض النقاط المهمة فالموقف اليوم دقيق والجنوب في موقف أدق والسبب الذي جعلني أكتب كلامي اليوم لسببين هو أنني أرى الدوامه بعين كل المواطنين الصامتين الذين أصبحوا عجمان الكلمات من كثرة القهر وانقل لكم معاناتهم بصدق دون لف ودوران انقل لكم الدوامة التي يعيشها وطني الحبيب فالذين يعيشون في قصور الفخفخة وعلى دعم دول الخارج يجهلون الدوامة الحقيقة فهم يعيشون اهداف من يدفع لهم وطموحاتهم لا طموح الشعب وتطلعاته و قد يجهلون الكثير وقد تخفى عليهم كثيراً من التفاصيل البعيدة عنها. وأنا ورفاقي وفي اتحادنا الشبابي المتمسك بيمنيته شباب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية المستقلين سياسياً المؤمنين بحقنا في استعادة الدولة وفك الارتباط ...من المؤمنين بانه لا شيء يمكن أن يعيش في فراغ وأريد أن أكون منصفاً لنفسي والوطن ونخرج من هذا كله بالحقيقة كاملة. نوجه الاتهام الأول لنا كمواطنين فاليوم أرى في بلدي الكل مهتم بكلمة أنا حتى المدرس والدكتور والطالب والمهندس تحولوا إلى سياسيون بحثا عن شهرة ولو أن كلاً منهم قام بواجبه على أكمل وجه وبإخلاص ولو عرفوا أن قيامهم بواجبهم على أكمل وجه هو انتصار للثورة والجنوب وقد عمل معجزة من أجل الوطن. ولكن ما يؤسف حقاً ويجعل أعيننا تقهقه ألماً ان نراهم يبحثون عن قائل في صفحات التواصل الاجتماعي كتب ضد فاشل من الفاشلين ادراياً في إدارة مناطق أو محافظات وتحصيلهم نازلين على من فضح فشلهم بالسب والشتم واللعن والتخوين هل هذه هي الثورة وأخلاقها ؟ أما أنا كمواطن لا يجيد السياسية ولا الخوض فيها .. ولا اريد لي يوماً مقعداً في الوحل السياسي القذر .. اعترف بالمشكلة كمواطن يعاني هو واهله وجيرانه وربما كل المواطنين في انحاء الوطن من لم يشتركوا في بيع وطنهم والهروب من الواقع إلى واقع الأحلام. نحن من الشعب الذي كل يوم يعيش المشكلات ونتعرف فيها حتى نصل لمرحلة الحلول يجب أن نعترف حتى نبتكر الحلول .. اعترف وسيعترف كل من يحب الوطن نعترف لكي نستطيع أن نجد لها حلا اعترف أني أرى عقبات كبرى تسد طريق البناء والكفاح الواحد من أجل الوطن أؤمن أن هذه العقبات يجب أن تزول لأن هذه العقبات هي من صنع العدو الواحد نفسه واذا بحثنا أكثر وأكثر وأكثر وتعمقنا في البحث جيداً لخرجنا جميعاً بنتيجة واحدة وأن العقبة والمشكلة الأكبر التي تواجه شعب الجنوب هو الشك الشك الشك والغيره وكان واضحاً أن بذور الشك قد بذرها في نفوسنا ذلك العدو الواحد نفسه لكي يحول بيننا وبين الكفاح الواحد لبناء الوطن واذكر انني قبل أشهر تحدثت مع أخ من ساسة القادة الجنوبيين التابع (........) بعد أن ذهبت مع أحد أقربائه وزميل لي لزيارته في منزله وسألته عدة اسئلة وكان أولها هل لديكم استراتيجية أو خطة بسيطة لإخراج البلاد مما هي فيه الآن ؟ كانت إجابته نحن هدفنا الأول فك الارتباط وبعدين بنعمل كل شي .سؤالي الثاني كان هل تعلم ان الجنوب شبه منفصل وينقصه فقط الأرادة السياسية وكل شيء بيد الجنوبيين ولم يستطيعوا حل أزمة الكهرباء والمجاري والماء ؟ رده السخيف كان صنعاء والإخوان هم السبب ،بالله عليك هل عدن بيدنا ولا بيد الحوثيين الان ؟جوابه بيدنا بس مافيش إمكانية لحل مثل هذه الأزمات .،سؤال آخر استاذي الجنوب بيدكم له اكثر من خمس سنوات وبضعة أشهر وبأيدي سواعد جنوبية هل تعلم ذلك ؟ سؤال اخير هل تعلم أن في وجود أي تحول سياسي يوجد هناك فوضى هل حسبتم حساب هذا الشيء وعملتم خطط مستقبلية و فكرتم وقدمتم بعض الحلول ؟ يسكتون ويقولون ان شاء الله خير هذا يعتبر تواكل منهم وليس توكل لا يوجد لديهم استراتيجية ولا خطط مستقبلية لإخراج الوطن مما هو فيه. كشاب في العشرينات من عمري اقول اننا صحيح أقوياء ولدينا جماع اطقم ومدرعات ودبابات ولكن الكارثة الكبرى اننا لا ندرك مدى قوتنا وأننا نخطى وندمر بلدنا في تعريف القوة ومفهوم القوة فبالله عليكم هل ألقوه أن تصرخ في وجه الشعب وتطلبون من الشعب وبالقوه ان لا يطالب بالماء لكي يموت عطشا وتطلبون منهم أن لا يطالب بالكهرباء لكي يموتون من الحر وتطلبون من الشعب أن لا يطالب بتصحيح المجاري لكي يموتوا من الجراثيم والبكتريا والفيروسات والأمراض المعدية كله عشان يبقى زعمائكم اتقو الله في انفسكم واجعلوا الانسان في داخلكم ينطق لنبني الوطن يد بيد ويجب ان تعرفو ايها الساده الكرام والشرفاء والأحرار إنما ألقوة ان نتصرف إيجابيا بكل ما تملك من مقوماتها والقوة يجب أن تكون لحماية الشعب من الفساد والفاسدين لا لحماية الأشخاص واختلاق شماعات واعداء في عدن ليس لهم اي تاثير. صدقوني كلما شاهدنا كم تكذبون على الشعب ويختلقون الفوضى كلما عرفنا واصبحنا واثقين انكم كالجراثيم لا تنمو الا في الأماكن غير النظيفة وتتكاثر بسرعة لتدمير حياة الجميع وتحويل الوطن الى فوضى ليس لها اخر. وأنتم كذلك لا تستطيعون العيش بدولة نظام وقانون رغم أن لديكم القوة الكافية لتطبيقها ولكن لن تفعلوا فانتم يعجبكم الفوضى حتى تتمكنوا من ممارسة فسادكم.