برعاية المجلس الإنتقالي الجنوبي وبالتنسيق مع السلطة المحلية بمديرية دار سعد أقام مكتب الشهداء و الجرحى مديرية دار سعد صباح اليوم الإثنين فعالية الذكرى الرابعة لمجزرة دار سعد التي ارتكبتها المليشيات الحوثية و العفاشية ضد المواطنين الأبرياء في 19يوليو 2015م في مدارس عدن النموذجية بمديرية دار سعد. وأفتتح الحفل بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن و الحرية وألقى رئيس مكتب الشهداء و الجرحى مديرية دار سعد الدكتور/عدنان أحمد محمد كلمة ترحيبية لجميع الحاضرين و المشاركة لإحياء الذكرى الرابعة لمجزرة دار سعد التي ارتكبتها المليشيات الحوثية و العفاشية ضد الإنسانية في 19 يوليو أيام عيد الفطر المبارك 2015م. وأضاف الدكتور عدنان " إنها ذكرى لا تنسى وستظل محفورة في الأذهان التي شنها الاحتلال الحوثيعفاشي ضد الإنسانية و راح ضحيتها (594) شهيدا و( 68) بسبب الانفلات الأمني و (384) شهداء الجبهات و لم تحدث هذه المجزرة في التاريخ لهذا العدد الكبير من الضحايا و مازالت دار سعد تقدم قوافل الشهداء من ابنائها في سبيل الوطن الجنوبي. وقال عبدالله ناجي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي م/دار سعد" اليوم يقام إحياء الذكرى الرابعة لمجزرة دار سعد التي قصفت فيها مليشيات الحوثي و العفاشي المدنين من ابنائنا و راح ضحيتها العديد من الأبرياء والجرحى. وأضاف " نحن نحيي هذه الذكرى تخليدا لشهدائنا الأبطال الذين صمدوا في سبيل الدفاع عن هذه المدينة و اثبتوا للعالم اجمع انها ثورة نضالية دفاعا عن الوطن و الكرامة. وأكد عبدالله ناجي" نحن الانتقالي الجنوبي نؤكد أننا معهم ومواستهم في ملامسة معاناتهم الذين فقدوا فلذات أكبادهم، و علينا التلاحم والترابط بيننا البين لكي نصد العدو الذين يحاول أن يفشل المجلس الانتقالي الجنوبي في استعادة الدولة الجنوبية. وتحدث الأستاذ/مبارك هبوب نائب مدير دائرة الشهداء و الجرحى في المجلس المحلي الإنتقالي م/دار سعد " عن المجزرة التي ارتكبت في حق الإنسانية و توثيق الانتهاكات التي ارتكبها العدو الدخيل على الجنوب بحجة أن أبناء عدن خاصة و الجنوب عامة دواعش ،للقضاء على الجنوب بأكمله و الهدف أبناء الجنوب المظلوم حتى يتسنى لهم السيطرة و الاستحواذ على الأراضي الجنوبية التي شكلت عقبة قوية في وجوههم. وواصل حديثه" لقد خرج أبناء دار سعد بكل عزيمة واصرار لدفاع عن وطنهم وعرضهم و لم يتراجع أبناؤنا لحظة واحدة بالرغم الأسلحة الخفيفة التي يتملكها في ذلك الوقت و تم تقسيم و توزيعهم بالتنسيق معنا و تسجيل أول انتهاكات الاحتلال ضد الأبرياء. وأضاف الأستاذ/هاني صالح من نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين " الذكرى الرابعة لمجزرة دار سعد حزينة و مؤلمة لا توصف حجم المعاناة التي سببتها المليشيات الحوثية و العفاشية والويلات و مازالت دار سعد تعاني و لهذا يجب على المجلس الانتقالي الجنوبي أن يفرض نفسه بقوة أكبر لأنه لا يتعاملون إلا بفرض القوة على الأرض. وقالت إحدى الأمهات اللواتي يذرفن الدموع على فلذات أكبادهم و لكن سلموا أمرهم لله وحده " استشهدوا أولادي الأثنان في الجبهة دفاع عن وطنهم و عن عرضهم و لم انطق بكلمة واحدة لأنه قضاء و قدره. بالرغم الألم الذي في داخلي و أنا أمية و مطلقة ومعي بنات لا أعرف كيف اصرف عليهم طالبت بحق من حقوق ابنائي الشهداء و لكن لم تلتف لي الرئاسة في الشرعية وإعطاء الحق المطلوب ، و قدموا لي وعود كاذبة دون فائدة و انا انتظر حقهم. وهذا حال كل من فقد روحاً طيبة في البيت أو فقد اسرته بأكملها و تبقى معاناتهم مغروسة فيهم و لم تلتفت إليهم الشرعية عندما لجأوا إليهم بل قدموا لهم اوراق منسوخة غير واضحة حتى لا يثبت عليهم شيء. وتخللت الفعالية بعض من الفقرات المتنوعة التي قدمها أبناء و زهرات دار سعد التي لامست الواقع المؤلم في مجزرة دار سعد. وحضر الفعالية كلا من خالد الجميعلاني وكيل المحافظة عدن و عبدالمنعم علي العبد القائم بأعمال المديرية,الأمين العام للمجلس المحلي م/دار سعد و الأستاذ/عبدالله ناجي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي م/دار سعد و العميد محمد السعدي مدير دائرة الشهداء و الجرحى في المجلس المحلي الإنتقالي م/ دار سعد و الدكتور /عوض أحمد عميد كلية المجتمع وأيضاً حضور امهات و اباء الشهداء و الجرحى و أسرهم في الفعالية السنوية لذكرى شهداء مجزرة دار سعد.