سيادة الرئيس علي ناصر محمد.. لانريد لابناء الجنوب إبادة جماعية اخرى بأسم اليمن الاتحادي مثل ماتعرض ابائهم حين تركتوهم على الطريق ورسختم في عقليتهم مفهوم ” على طريق امبعالة يارجل شلي حذاش ” ابان يناير المشؤم وباسم حزبك باقي يافتاح . لانريد ياسيادة الرئيس يمن اتحادي سيتم تغيير فقط فقرة من فقراته الدستورية التي كانت تنص ذبح ثور على الطريقة العفاشيه للحكم القبلي بفقرة للسيد عبدالملك تقول ذبح ثورين على نهج الامامة الخامئنية وفتواها الدينية التي لازالت سارية المفعول للمفتي الديلمي التي دعت الى مصادرة حقوق وحريات وهوية شعب الجنوب العربي بحجج واهية لاتم للانسانية بصلة ومنها اكذوبة “عودة الفرع للاصل” . لاسيادي الرئيس .. لانريد يمناً اتحادياً فيه اخواناً مفلسين ذو لحية حمراء وبعضها سوداء يلبسون رداء القاضي وبداخلهم تنظيمات إرهابية تعددت مسمياتها من قاعدة على أنصار شريعة مكفولا بداعش. لا لكل هذا سيادة الرئيس اباجمال .. يكفي ماقد مضى وجرى في حق الانسان والانسانية والهوية الجنوبية وشعبها العظيم.. نحن شعباً عريق يخمل هوية عميقة الجذور ، نريد وطناً جنوبياً عربياً حراً كاملاً على سيادة أرضه المترامية والمعرفة امتداداً من المهرة حتى باب المندب و المعروفة دوليآ ماقبل 21 مايو 1990م. نتمنئ ياسيادة الرئيس علي ناصر محمد ان تكون همزة وصل فيما يقرب ذلك ويوحد صف ابناء الجنوب يجمع شملهم وفقاً لمبدى التصالح والتسامح الذي يعلم جميع ابناء الجنوب بأنك ابا جمال احد مهندسي هذا القرار العظيم حين دعيت لعقد اولى خطواته في جمعية ردفان الخير والعطاء بالعاصمة عدن في عام في 13 يناير عام 1996 م. يبقى الامل في ذلك كبير مع النظر الى معطيات الواقع السياسي والامني والعسكري الحاصل على الارض الان، وعدم تجاهل ذلك واعطاء كامل الحق لشعب الجنوب للامساك بزمام المبادرة وفقاً لهذا الواقع المجمع عليه الان بالشارع الجنوبي .. وكفى.. !