كيف أبدأ كلامي.. أولا كلامي هذا ليس مجرد كلام يقال.هي أحاسيس من. قلب لشخص يستحقها حقا لو كنتم مكاني لما ترددتم لوهلة في فعل ما أفعل و لو كان يسعني لأعترفت بجزيل أفعاله علينا ليسمع العالم لازلت أسمع صوتة يدوي بعباراته بين أذناي يداعب روح الغطرسة بداخلي ينشر النور محل الضلام و العتمة من هو ؟ و من يكون ؟و لماذ أنا أكتب هذه المقالة إهداءا إليها ؟1--…. كثرة الكتابات والأقوال عن معاناة الجرحي كذلك القول الذي عبر أصدق تعبير عن معاناة جريح أثقلته المتاعب فقيل: ما أهلكني صاروخاً فجّرني كمثل قياده اهملت جراحي وأماتتْني. ها أنت هناك يا ابن وطني تستذكر ذكرياتك الماضية ربما كانت جميلة بيتك عائلتك أطفالك أحلامك ونحن هنا نكتب فيكم أشعاراً, ونخطٌ بطولاتكم, ونرسمُ حريتكم, فاصبروا يا من فجرتم نبع الصبر والسلوان, يا من علّمتم جيلاً لم يعرفَ التاريخ, يا من أحببتم وطناً بات من مستحيلا العدوان الوصل الية ً, ولكن هل من مسافر إلى من يهمة أمر شئوون الجرحاء؛ ليخبرة عن أحوال الجرحي وأحوال أهلهم الجرحي؟؟ أجيبوني أرجوكم فاإلالم مزقني والآه أثقلتني علي مايعانية هولاء الابطال هل من مجيب؟؟ هل تسمعونني؟؟… أرجوكم. كان الشهيد والجريح كتف على كتف عندما رمى أحد العداون بقذيفة ار بي جي على قوة الابطال، كانا قد وقفا وهما كتف على كتف، وبسبب الانفجار، التقت العيون، فطبعت صورة كل منهما عند الاخر، هنا التقيا، وهنا تفرقا، كانا يعرفان أحدهما الاخر باسمه الحركي، تحركا معاً، وانتصرا معاً، ومن ثم توادعا وداعهما الأخير، بعدما انتهت المعركة ورفعت راية النصر. اجتمعا على حب الوطن، وذهب كلً منهما الى حال سبيله، انهم إوفياء امنوا بربهم، لم تجمعهما المصلحة الشخصية، فكانا قد آثرا حب الوطن على حب نفسيهما، لقد كانا امام هذا الوطن، وذهبت الأيام وانقشع ظلم واتا ظلم اخر، فاذا بهما قد التحقا من جديد ارتقى شهيدا سعيداً، لم يكن يبحث عن الشهرة، كان هدفه ان يحمي وطنة وان يحمي عرضة، ارتقى الشهيدا وهوً سعيداً بعد ان حقق غايته. وظل صاحب الجرح والاعاقه الدئمة يستذكر لحظة الانفجار، عندما كان يقف معه كتف على كتف حينما التقت العيون، هو عرف مصيره وانتهت حكاية صبره وجهاده، اما الاخر مازال حيران، في كيف ستنتهي من هذه الجروح المتهتكةعلي جسده النحيل مع تخاذل الجميع . تحية تقدير واحترام، ومعها باقة من العز والاباء، ملفوفة بعلم الانتصار والغلبة، تقدمها أنفسنا المتواضعة، الى كل جريحي ، والى كل شهيدٍ، والى كل نفسٍ مطمئنة رجعت الى ربها، نقدمها ومعها ملايين الامنيات والدعوات، ان يرفع درجات الشهداء ويرحم الأموات وان يبقي شرارة عشق الوطن وشعلة الوطنية في نفوس الاحياء، وانشاء الله يكون الملتقى عند الشهداء في جنان الخلود. مطيع مساعد