طوال الفترة التي مضت على انقلابهم على الشرعية في 21/9/2014م وحتى اليوم ومعظمهم أفعالهم وتصرفاتهم الإجرامية المتتالية تؤكد أنهم خارج تصرفات البشر الأسوياء وهذه الأفعال كذلك لا تمت بصلة إلى قوانين أضعف الدول وأقلها مكانه أو عصبية وعنصرية إذ تفوقوا على أبسط قوانين الدول وأخلاق البشر والأدلة على أفعالهم البشعة معروفة للداخل والخارج وهي واضحة لكل ذي بصيرة وابرزها لا تزال شاهدة عليهم في معظم المناطق التي يسيطرون عليها ومنها :- -هدم بيوت المعارضين وهي بالعشرات ولم يحدث مثل ذلك إلا في العدو الاسرائيلي تجاه الفلسطيني وذلك يدل على أنهم لا يعرفون دين ولا أخلاق ولا أعراف قبلية لأن المعارض فرد فما ذنب أفراد أسرته من الشيوخ والنساء والأطفال وتدمير بيوتهم ورميهم في العراء. -هدم المساجد الغير سائرة على نهجهم الطائفي بالتدمير الكامل لبعضها إلى مراكز للدعاية لنهجهم (وصرخهم) وصرختهم السخيفة والكهنوتية وكان الأجدر بهم أن كانوا ذو دين حقاً ابقائها شامخة كما هي وفرض مذهبهم عليها وهذا اسهل وارحم لهم واسمعتهم السخيفة لو انهم ذو دين واخلاق ورواد مسيرة قرآنية كما يدعون لكنهم بأفعالهم تلك يؤكدون أن القران براء منهم و عقابهم سيكون شديد عند منزل القرآن أن شاء الله. زرع الألغام في كل شبر من اراضي اليمن التي تحت سيطرتهم وكأنهم يعيشون خارج هذه الأرض وليسوا من أهلها حيث يلغمونها بأفتك الأسلحة المحرمة دولياً (الألغام)والتي تحصد فتشوه مئات البشر دون سابق إنذار عندما يكونوا في طريقهم إلى بيوتهم ومزارعهم واحيائهم بهدف العيش بسلام في أرض الله الواسعة فقد حولوا الأرض بهذه الأسلحة الخبيثة إلى مجازر جماعية تحصد أرواح الناس في كل ساعة وكل يوم والعالم يرى ويسمع عن ضحايا هذه الألغام ولا يحرك ساكنا الأمر الذي جعل الأشرار من هذه الجماعة يتمادون للاستمرار بهذا العمل البشع ضد الشعب اليمني الذي يتغنى به السيد في كل خطبة التي يوجهها إلى الشعب اليمني الذي يصفه بخطاباته بالعظيم وهو يقتله كل يوم ويشوه اعضاء الكثير من أبناء هذا الشعب بهذه الألغام المدمرة والمحرمة دولياً واخلاقياً. -اعتقال وتعذيب وقتل كل من يعارض نهجهم وحتى قتل من يشكون في ولائه من طائفتهم وممارسة أبشع أنواع التخويف والإرهاب ضد كل يمني لا يوافق على تصرفاتهم تحت مبرر وتهمة مساندة ما يسميها بدول العدوان أو تحت تهمة الانتماء إلى الدواعش كما يروجون لذلك وقد تم اعتقال المئات من الأبرياء في نقاط التفتيش التابعة لهم والواقعة بين كل مدينة واخرى والزج بهم في السجون وتعذيبهم وعندما لا يجدون تهم حقيقة للكثير منهم يطلبون الفدية المالية من اهلهم مقابل الأفراج عنهم أو تسجيلهم في قوائم الأسراء من أجل مبادلتهم بعناصرهم من الإسراء المحاربين لدى قوات الشرعية وأخر أعمالهم الإجرامية التي شاهدها العالم كله في الإعلام المرئي هي قتل وسحل والتمثيل بجثمان الشيخ قشيري مع إنه أحد عناصرهم القيادية والذي سموه عند قتله وسحله بالمنافق. فكل تلك الأعمال البشعة بحق المعارضين تدل ان هذه الجماعة لا دين ولا أخلاق ولا أعراف ولا قانون يحكمها وهي بذلك تسير خارج نطاق ونظام البشر الأسوياء ومستحيل أن يكون مثل هؤلاء دعاة دولة الآن أو في المستقبل.