اجتماع او لقاء يوم أمس السبت 3 أغسطس في عاصمة الموسطة القدمة والذي دعا اليه الشيخ عبدالرب احمد النقيب لتدارس الأوضاع أثر احداث معسكر الجلاء وشرطة الشيخ عثمان في عدن ومديرية المحفد في أبين والذي راح ضحيته كوكبة كبيرة على رأسهم وفي مقدمتهم القائد البطل والمقدام منير محمود اليافعي ((ابو اليمامة)) والذي أصاب يافع والجنوب عامة بصدمة كبرى وحزن وغضب عارمين لم تشهدها البلاد من قبل وقد خرج المجتمعون ببيان حمل نتائج ما اتفق عليه لكن كلمة الشيخ عبدالرب النقيب في هذا اللقاء الذي تحدث فيه من خلالها بعفويته وصدقه قد حملت الكثير من القضايا والنقاط الهامة التي استجابت وتفاعلت مع هموم الناس والاوساط الشعبية على كافة المستويات بما في ذلك العلاقة مع الأخوة في التحالف ممثلاََ بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وتوجه فيه بخطاب من القلب للقيادة السعودية وأشار بشفافية إلى أوضاع المجلس الانتقالي وطبيعة الدور والتأثير الذي يمارسه في المحافظات المحررة وما تشهده من ظواهر سلبية داعياََ بالحاح إلى تصحيحها كما تحدث عن الشرعية وضعف دورها داعياََ إلى العودة القوية للاعتماد على الحراك الجماهيري الشعبي الذي هو وحده الكفيل بتحصين الارادة الجنوبية والقرار المستقل كما شدد على أنه جزء لايتجزأ من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ومنه وفيه دون تردد او اهتزاز وكان ما خرج به الاجتماع هو الدعوة للمليونية الشعبية المزمع تنفيذها يوم غد الأثنين في ساحة العروض في خور مكسر للتعبير عن موقف الشعب إزاء الأحداث الأخيرة الدامية ومجمل الأوضاع المتردية في عدن وباقي المحافظات الجنوبية وهي الدعوة التي تلتقي حولها وتتكامل كافة المكونات الاجتماعية والسياسية في الجنوب. الآن وما أود قوله وايضاحه إننا على أبواب عيد الأضحى المبارك إعادة الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات فإننا ندعو كافة القوى الوطنية المخلصة السياسية منها والحزبية والاجتماعية وفي مقدمتهم جميعاََ الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه ورئيس الحكومة وكذلك قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه عيدروس الزبيدي ونائبه وجميع قيادته والذين جمعتهم ووحدتهم صدمة الرحيل الفاجع للقائد الشهيد ابواليمامة ورفاقه الشهداء الأبرياء الميامين واعربوا عن مشاعرهم تلك رسمياََ وادعو أيضاََ قيادات التحالف والسفير السعودي محمد آل جابر وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية ادعوهم جميعاََ للأضطلاع بمسئولياتهم وواجباتهم في حماية أجواء الأمن والأمان وللتواصل فيما بينهم والتنسيق مع بعضهم لضمان حماية الطود الجماهيري الذي سيزحف إلى عدن من كافة المحافظات الجنوبية واتاحة الفرصة الكاملة لكي تعبر الارادة الشعبية الجنوبية عن نفسها بكل حرية واريحية وفي أجواء سلمية بعيدة عن العنف والقهر والارهاب باي صورة كانت. كما نحذر بكل ما للكلمة من معنى من الاستسلام لصبيان التحريض على العنف والصدام التي تمتلئ بها مواقع التواصل الاجتماعي الذين يعتاشون على نتانة ما يحرضون عليه ويدعون اليه من أفعال خسيسة ورخيصة ويزعمون انهم يحظون بالدعم والمساندة من قبل هذا الطرف اوذاك. اختتم بالشكر والتقدير للشيخ المناضل عبدالرب احمد النقيب ورجال يافع وأدعو المولى القدير أن يحفظ شعبنا من كل شر ومكروه. الأحد 4 أغسطس 2019م