كعادته لايخلد للنوم حتى ينجز عمله ، ولايرتاح حتى يرضي ضميره ، لايهدأ له بال حتى يتحقق النجاح الذي يرسمه ويخططه . يُضحي بكل شي في سبيل تحقيق اكبر قدر من النجاح ، فهو يتحمل المتاعب والعناء والمشقة والسهر ولو على حساب راحته و صحته . وهذا ليس غريب على شخصية تشكلت ونشأت في بيئة دينية ومجتمعية اكثر صفاء ونقاء غرست فيه كل القيم والمبادئ الاخلاقية الجميلة الصدق ،الوفاء ،الاخلاص ، البذل ، الجهد و المثابرة. بالتاكيد نتحدث عن ابن شبوة واحد صناع المجد اليمني في عصرنا الراهن وهو الوزيرالمتالق د. أحمد عطية وزير الأوقاف والأرشاد -حفظه الله ورعاه - الذي بات اسمه مقترن بكل إنجاز او نجاح يتحقق لليمنيين في احلك الضروف واصعب المراحل . مجددا رصيد اخر يضاف الى بنك النجاحات المضطردة لهذا الوزير المتميز ،فالمتابع وبلاشك يشعر او يرى تلكم النقلة النوعية والتحسن الملحوظ التي طرأت في مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن القادمين من الاراضي اليمنية وخصوصا لمؤسم الحج هذا العام 14410هجرية . كل هذه المزايا والخدمات المقدمة للحجيج لم يعهدها زوار الاراضي المقدسة في عقود زمنية ماضية ولم تكن ولو بنسبة ضعيفة في عهد اسلافه ممن اعتلوا كرسي الوزارة في مختلف الحكومات المتعاقبة فقد أستطاع مايلي : - القضاء على كل منابع الفساد وسماسرة الإبتزاز في الوكالات الذين كانوا يوقعون ضحايا كل مؤسم في شبابيك النصب والإحتيال . - الزام وكالات الحج والعمرة على وضع ضمانات وشروط تضمن للحاج افضل خدمات ، وذلك من خلال وضع معايير تحدد مواصفات ونوعية حافلات التفويج واصناف الماكولات والسكن . -الوزير بن عطية سخر مهاراته القيادية وعلاقاته بالجانب السعودي لخدمة مجتمعه وحجيج بلده من خلال التنسيق المبكر والتواصل المستمر فيما يتعلق باختيار مخيمات ومواقع سكن اليمنيين القريبة من المشاعر المقدسة ما لعبت دور في تسهيل امور الحج والعمرة وكذا معالجة اية قضايا او اشكاليات قد تواجه الحاج اليمني أو المعتمر - مايميز هذا الوزير أنه لا يسند في عمله او مهامه الى ماتعرف بالاتكالية ، لذا فهو يقوم بنفسه في اعمال التخطيط والاشراف ومتابعة التنفيذ أول باول . اليوم هاهو يعلن عن نجاح موسم الحج لهذا العام وهو بالفعل كان صادقاً في قوله وتشهد له انجازاته فكان مؤسم نموذجي لوزير نموذجي والقادم بإذن الله سيكون أفضل .
