ماذا يحدث يارفاق! هل وصلنا إلى مرحلة أن نغادر منازلنا بخطواتنا الراجلة نحو المقابر وفوق القبور للوصول والحصول على الرزق الحرام ؟ هل ندرك عقوبة الأفعال التي نقوم بها! أليس الحصول على الرزق الحرام يعتبر من الموبقات السبع التي حذر منها الصادق الأمين؟ خطر ببالي سؤال سرعان ما وجدت إجابته; حيث كان "هل الشخص الذي يقوم بالأفعال تِلك سيكون سعيد!" أجبت على خاطري ب "كلا; ذلك الطفل الصغير أو الشاب المراهق يعتقد بأنه سيكون مغمورًا بالسعادة الرائعة والحصول على حصة ربحية بإسم الوطن الذي يتغنى باسمه الكثير, ذلك -الطفل, الشاب- سأشفق عليه كثيرًا لأنه ربما سيصاب بالتعاسة والشقاء, سأشفق عليه إذا أصابته أمراض خبيثة, سأشفق عليه إذا خسر أحد أحباءُه مُبكرًا, سأشفق عليه إذا أصبح متسولًا أو منعزلًا, سأشفق وسأشفق كثيرًا على ذلك الشخص" لا تسألوني لماذا فالإجابة واضحة. أتساءل; أين دور الوالدين في هذا الأمر؟ هل يعقل أن يسمحوا لأولادهم بالقيام بهذه الأفعال الخارجة عن القانون والدين الإسلامي؟ ما فائدة الوالدين إذ لم يكونان مدرستان تربويتان لإرشاد أبنائهم نحن المسار الصحيح. هل أصبح الزواج متعة جنسية أكبر من إنه مسؤولية تربوية؟ ما فائدة زواجك إذا لم تقوم باحتضان أبناؤك وتربيتهم تربية سليمة!. أخيرًا أكرر بأنه يومًا ما سوف أشفق على شخص وشخصين وربما أكثر; شاركوا بالأعمال الّاأخلاقية.. فأتمنى أن أجد نفسي بين أحدهم لأقدم لهُ رسالتي بوردة حمراء ستذبل يومًا ما; وغالبًا ماتذبل سريعًا.