ألف ألف ألف تحية لكافة الشعب الجنوبي المصابر الثابت على أهداف قضيته ، ولكل اعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي ولكل قيادات وأفراد قوات المقاومة الجنوبية الذين استطاعوا أن يتصدوا للإرهاب وبكافة أشكاله ، الإرهاب القاعدي الداعشي والإرهاب الحزبي القبلي والإرهاب الإعلامي المنظم والخبيث وللإرهاب السياسي ، وهم يواجهون تلك الخلايا النائمة التي نشطت في أماكن مختلفة من محافظة عدن بتآمر ومخطط وسخ مع ما تسمى حكومة الشرعية حكومة الإرهاب والإرهابيين ، تحية لهم أولئك الجنوبيين الذين وهم يجاهدون تلك الخلايا الإرهابية النائمة في عدن والانتصار عليها استطاعوا أن يظهروا الجنوب على إنه دولة على الواقع الجنوبي بشعبه وبكيانه السياسي وبقواته المسلحة والأمن ، ولمعان هذه الدولة الجنوبية الفتية في محاربة الإرهابيين و الإرهاب بكافة أشكاله الخبيثة والوسخة . مهما حاول الإقليم والعالم التغابى عن ما أظهرته أحداث عدن من حقائق في الفرق بين المجلس الانتقالي وبين ما أعتقدوا إنها حكومة شرعية ، إلا إن الصدق المكنون بداخل دول الإقليم والعالم عن حقيقة أحداث عدن الإرهابية سيفرض عليهم التعامل مع الانتقالي الجنوبي كحليف رئيسي وقوي في تأمين المنطقة العربية والملاحة البحرية العالمية من الإرهاب وفلوله وخلاياه ، من خلال استجابتهم التي باتت وشيكة لمطالب الانتقالي الجنوبي وتطلعات شعب الجنوب في تقرير مصيره . كيف لا ؟ وأحداث عدن الإرهابية قد جعلت حكومة الفنادق وبتهور تآمري حاقد منها على الجنوب تكشف عن جميع أوراقها ، التي بينت كينونتها إنها عبارة عن عصابة إرهابية وراعية للإرهاب في كل شي يمثلها ، في إعلامها وفي قرارها السياسي وفي بياناتها وفي ماتسميه جيشها الوطني ، وإن مهمتها الحقيقة ليست الحرب ضد الحوثي التي وخلال خمس سنوات بها استمرت تغالط دول التحالف ، بينما كان هدفها الحقيقي هو ضرب مصالح إستراتيجية لدول التحالف وفي مناطقها ولصالح دول اخرى كقطر وتركيا وإيران ، ومحاولة خلخلة كل علاقات حلفائها الصادقين معها في حربهم ضد الحوثي (كالجنوب ) ، حيث إن هذا قد كان ظاهرا بقرارها السياسي في إجتياح الجنوب بحرب إرهابية ثالثة ، وأيضا في ما تسميه جيشها الوطني الذي كشفت عن حقيقته أحداث عدن إنما هو خلايا نائمة من القاعدة وداعش وميليشيات متفرقة من البلاطجة وقطاع الطرق ، وكذلك في بيانها المعادي لدولة الإمارات العربية المتحدة ، المدافع وباستماتة عن تلك الخلايا الإرهابية ، إنها ليست (شرعية) وإنما هي (عصابة إرهابية ) . على عكس المجلس الانتقالي الذي لم تربكه حبكة تلك المؤامرة الإرهابية ، واستطاع أن ينتصر عليها ويتجاوزها بقرار سياسي هادف رابطا مصلحته من مصلحة جميع الدول في ضرورة مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وإجتثاثه بحذافيره من أي مجتمع يتواجد فيه ، وظهور جميع ألوية الحزام الأمني وكتائب الأمن و قوات المقاومة الجنوبية التابعة له وهي تخوض حربها مع تلك الخلايا والمجاميع الإرهابية بمظهر أمن وجيش دوله منظم بحق وحقيقي ، وهذا يعني اقتراب ظهور دولة الجنوب الحديثة ، وانقراض حكومة الإصلاح بشكلها المخزي كعصابة إرهابية .