يرى كثير من المراقبين ان ما وصل الية حزب الاصلاح هو حالة من الخرف والهستيريا لدرجة ان كثيراً ممن ايدوة وناصروة في بداية الامر اكتشفوا ان حزب الاصلاح لاينطلق من ثوابت وطنية ولايمتلك مشروع ولا يؤمن بشيء اسمة النظام والقانون بل وصل الكثير من المراقبين الي قناعة مطلقة ان حزب الاصلاح لا يؤمن بالتعايش والشراكة مع اي مكون سياسي في اليمن بل لم يسلم اي حزب سياسي او تنظيم سياسي من اذية وهمجية حزب الاصلاح فكل من ينتقد سلوك الاصلاح وممارستة لمختلف الجرائم الارهابية والاغتيالات والترهيب والترغيب والاستحواذ على المال العام والاغاثة وتجريف الوظيفة واستغلالة للشرعية كل من انتقدة تعرض اما للاغتيال او الاختطاف والاخفاء القسري بل لم يتردد حزب الاصلاح في اشعال الحروب ضد شركاءة من احزاب وتنظيمات سياسية الامر الذي لا يدع مجالاً للشك ان حزب الاصلاح وصل الى طريق مسدود ويعيش حالة من الهستيريا والتخبط واصبح في نظر المجتمع اليمني شراً مستطيراً لم يترك محافظة يمنية الا وفجر فيها الارهاب والاغتيالات والتفجيرات وتكريس ونشر ثقافة الحقد والكراهية فضلاً عن ذالك تدمير النسيج الاجتماعي وصولاً الي تفجير الحرب والاقتتال مع الاخرين احزاب وتنظيمات سياسية يرى كثير من المراقبين ان حزب الاصلاح هو المكون السياسي الوحيد الذي لا يتردد في تنفيذ كل مخططات اعداء اليمن وجعل اليمن جرحاً نازفاً لا يندمل واشعال الحروب بين اليمنيين وممارسة ابشع صور الارهاب والاغتيالات لا سيما وان حزب الاصلاح تاريخة مشبع بمختلف الجراءيم والحروب التي عانت منها اليمن فقد كان سبباً مباشراً وغير مباشر لاندلاع الحروب وممارسة ظاهرة الارهاب والاغتيالات والتي طالت الكثير من ابناء اليمن على اختلاف توجهاتهم لقد بات حزب الاصلاح يدرك جيداً انه غير مقبول وانه اصبح منبوذاً على المستوى المحلي والاقليمي والدولي ولم يعد بمقدورة التضليل على الكثير من ابناء اليمن كل ذالك جعل من حزب الاصلاح ان يتحول الي وحش بعد ان ضل ذالك الوحش يخفيه تحت عباءة الدين والذي لطالما استغل بة اليمنيين ومارس كل صنوف التوحش والاجرام في حق اليمن ارضاً وانسان