رفعت منظمة السلام الجنوبي(عدن) إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنظمة السلام الدولية تقرير موجز عن مايحدث من عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان في جنوب اليمن وخاصة الأحداث الدامية التي حدثت في عدن في يوم الخميس 21فبراير 2013م . وحملت المنظمة مسؤولية تلك الجرائم التي لاتزال مستمرة لقوات السلطات اليمنية ومن يواليها من عناصر في حزب الإصلاح اليمني التي تسعى إلى تحويل مدينة عدن مدينة السلام إلى بؤرة للصراع والحرب الأهلية بين أبنائها ،وقدطالتبتهم المنظمة بإنزال لجنة دولية لتقصي الحقائق لإنقاذ مواطني جنوب اليمن والتدخل العاجل لحمايتهم ووقف العنف الموجه ضدهم وإخراج القوات العسكرية من مدينة عدن، وضمان حقوقهم الإنسانية في الحياة والحرية والكرامة والعيش بسلام،.
وكذلك لضمان عدم إفلات مرتكبيها والمتواطئين معها من العقاب ومساعدتنا لنشر السلام ووقف العنف في عدن خاصة وجنوب اليمن عموما كونها منطقة دولية تحظى باهتمام العالم .