محافظ الضالع ومحافظ حضرموت نموذجان جنوبيان يستحقوا الاحترام لكونهما هامات فرضوا انفسهم على الارض دون اي ضجيج اعلامي ففي الضالع استطاع اللواء علي مقبل توفير الارضية الصلبة لايجاد مناخ عسكري امن لتاسيس 7 الوية صاعقة وثلاثة الوية مقاومة ولواء عمالقة خلال نصف العام المنصرم ضف الى ذلك قوات الحزام الامني وقوات الامن العام وكتائب العاصفة وكذلك القوات العسكرية السابقة اللواء 33 مدرع واللواء 82 مشاة واللواء الاول مقاومة حيث استطاع قائد محور الضالع الجنرال علي مقبل ان يوحد العمل العسكري وتوجيه الامن والجيش نحو الجبهات لمواجهة العدو حيث تواجه الضالع عدة جبهات في الازارق وحجر وشخب والفاخر ومريس ولكنه اثبت جدارته رغم اننا في بداية تعيينه كنا نراهن على فشله نتيجة تحديات كثيرة كانت في طريقة اولها البطالة حيث كان جيش من الشباب دون توظيف وكذلك الاقتصاد لكون الضالع محافظة ريفية وايضا تعدد القوات الامنية والعسكرية والمقاومة حيث كانت الضالع في مخاطر كبيرة لكنه استطاع ترويض الامن والجيش بمختلف تخصصاتهم واستطاع ان يجعل الانتقالي والسلطة المحلية والمقاومة شركاء في النضال وفي العمل لخدمة المحافظة والمديريات وحقق نجاحات بدلا من الانقسامات والصراع الجنوبي الجنوبي عكس ماقام به محافظي ابين وشبوة الذين اشعلوا فتيل الصراع بين اهلهم وابناء شعبهم ....... وهذه هي السياسة الحكيمة والعقلانية عندما يتم توحيد كل القوات المسلحة الامنية والعسكرية والمقاومة لمواجهة العدو وكذلك محافظ لحج رغم ما قيل عنه من منشورات الا اننا نشك بانه وطني ومخلص لكون لحج لم يتواجد صراع امني وعسكري كما حصل في ابين وعدن وشبوة وهذا يدل ان محافظ لحج ليس كما يروج ضده بعض مرتادي الفيسبك لان الكثير من الناس في الجنوب يلصق اي شيء دون ان يستفسر ويتمعن ويعمل قراءة للواقع ... فالضالع انتصرت امنيا وعسكريا وتعيش في اجمل ايام عمرها العسكري والامني ولا ننسى العميد عبدالله مهدي رئيس انتقالي الضالع رئيس العمليات المشتركة في محافظة الضالع الذي كان ومازال عمود اساسي في الضالع يعزز في تطبيع الامن والاستقرار بالمحافظة وكذلك العميد مهدي واللواء علي مقبل استطاعا ان يزرعوا جسور الثقه بين مريس والضالع اكثر من اي وقت مضى لكون العدو واحد وعندنا يقين ان هذه الجيوش الذي يتم ترتيبها في الضالع ويتم ادخالها الجبهات هي من ستغير المعادله وتتقدم من عدة اتجاهات لكسر شوكة الحوثيين في ابوتعز ودمت وبتر راس الافعى في هذه المناطق لكون تعز تشكل العمق الاستراتيجي لعدن وعندما يقاتل جيشنا بالشمال هو ليس تنازل عن قضيتنا كما يفهم بعض الاغبياء بل هو وقوف مع التحالف الذي نحن مديونين لهم بالوفاء وشركاء في مكافحة الارهاب والتطرف وداعش والقاعدة اما قضيتنا فهي باقية ومغروسة في تراب هذا الوطن لاتنتهي مهما كانت التحديات.