هاجم الدبلوماسي اليمني مصطفى نعمان الحكومة الشرعية ووصفها ب"الشرعية الرخوة". وقال نعمان وهو سفير يمني سابق:" الحديث المكرر عن انقلاب 21 سبتمبر الذي اكتملت فصوله في 20 يناير 2015، لا يعفي حكومات "الشرعية الرخوة" من الحساب على الفساد الذي تعفنت معه مسارات شعار "استعادة الدولة". واشار الى ان "الشرعية"لم تقدم انجازا واحداً للناس.لم تؤمن مدينة ولا قرية واحدة في ال 85٪.لم تفعل سوى تأمين منتسبيها وأسرهم.. وأكد ان ما يزيد القرف هو ادمان العقاب الجماعي الذي تمارسه على المواطنين المعبر عن عجزها وفسادها وكسلها وانعدام كفاءتها وزاد انها تفوقت في سوء اختيار ممثليها في الداخل والخارج! ورسخت مناطقية في كل مستويات التعيينات. واوضح بالقول:" حرمت المواطنين من مرتباتهم وتغاضت عن إغلاق المطارات والموانئ، ولم تدافع عن حقوقهم المنتهكة الا ببيانات وزيارات ترفيهية! هذه الشرعية الرخوة بكل مستوياتها لن تستحق الا لعنات المواطنين واحتقارهم لها.