تعاني مدينة زنجبار منذ فترة طويلة من كارثة طفح المجاري بصورة شبه يومية في مختلف احياءها وازقتها وشوارعها الرئيسة.. وقد من الله سبحانه وتعالى بامطار غزيرة ليلة امس ضمن العاصفة المدارية مما ادخل المدينة في كارثة بيئية خطيرة حيث اختلطت مياة الامطار بمياة المجاري مشكلة انهار من المياة الملوثة .. مما سيؤدي في زيادة غزارة طفح المجاري في حارات كثيرة ومنها حارة الصرح منازل الامومة والطفولة التي تعاني منذ مدة طويلة في طفح المجاري واليوم يواجه الاهالي صعوبة في الخروج من منازلهم.. تعاني مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين من عدم وجود مشروع صرف صحي متكامل يلبي ازدياد السكان وتوسع المباني والاحياء الجديدة بالمدينة وتعتمد على بيارات خاصة ستؤثر مستقبلا على المياة الجوفية كون المدينة على ضفاف واديي حسان وبناء حيث يتم تعميق البيارات من 20 الى 25 متر وبهذا تقترب من الاختلاط بالمياة الجوفية المستخدمة في الزراعة والاستهلاك اليومي للشرب من قبل المواطنين.. انسداد الحوظ العام للمجاري بمنطقة سواحل وعدم تلبيته لتدفق المياة العادمة بحيث لم يعد صالحا لتصريف مياة. مشروع إعادة تأهيل الطرقات الجاري تنفيذه حاليا زاد الطين بلة لضعف البنية التحية من مجاري ومياة وغيرها ويفترض اعطاء الاولوية القصوى والاسعافية لحل مشكلة مياة المحاري بدلا من الطرقات.. مناشدة ان لم يتم عمل اسعافي وعاجل بشفط مياة الامطار وإصلاح مناهل تسرب المجاري فالمدينة مقبلة على كارثة حقيقية .. بانتشار الاوبئة والامراض خاصة مع دخول ايام الشتاء.. على قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية البحث عن حلول خلال الساعات والايام القادمة. حاجتنا اليوم ملحة للمحافظ اللواء الركن ابوبكر حسين سالم محافظ محافظة أبين في متابعة مدينته الغالية والتواصل مع المعنيين وأنقاذها من كارثة حقيقية ستحل بها ان لم يتم معالجات إسعافية وسريعة، وثقتنا به بإطلاع القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه ومنصور هادي وكذا رئيس مجلس الوزراء. د. معين عبد الملك سعيد بما تعانية المدينة من صعوبات حلت بها منذ العام 2011م اهمية وجود مشروع مجاري يشمل كل احياء المدينة واستراتيجي وليس ترقيعي. خالد دهمس