تقرير : ماجد احمد مهدي في زيادة في اسعار الغاز المنزلي بشكل مفاجئ خلال الشهر الماضي حيث ارتفع سعر الدبه الى 3500 ريال بعد أن كانت تباع ب 2500 ريال اي زادت بمعدل الف ريال في كل اسطوانة خلال شهر وهذا الزيادات والارتفاع اثقلت كاهل المواطن البسيط وزادت من معاناته فوق اعباء الحياة الاخرى وبعض الاسر ولايوجد لديهم راتب او مصدر دخل ثابت واصبح العثور على دبة غاز غاية في الصعبة ويعود هذا إلى غياب دور السلطة المحلية في المراقبة والمتابعة على اسعار الغاز المنزلي في محاط الغاز في خنفر وإلزام النقاية بالقيام بعملها في توفير الغاز وتثبيت اسعاره على مستوى المديرية. تسعيرة بمزاج وقال الاخ مصطفى السقاف للاسف الشديد تفاجئنا خلال الايام القليلة الماضية بان هناك ارتفاع في اسعار الغاز المنزلي في مدينة جعار وغيرها من المدن الاخرى حيث وصلت سعر دبه الغاز عند الوكلاء ب 3500 ريال وبعض المحلات التجارية تبيع باربعة الف ريال للدبة ولا نعرف ماهي اسباب ارتفاع الاسعار بهذه السرعة ؟؟ وفي تقصير كبير من الجانب النقابي في متابعة المخالفين الذين يتلاعبون في زيادة التسعيرة بمزاج وينعكس على الحالة النفسية للمواطن واصبح الان يواجه صعوبه في تدبير المبلغ لانه ارتفع إلى مبلغ خيالي . فشل نقابي بامتياز وقال الاخ عارف سلام انه لم يتوقع احد أن ترتفع اسعار اسطوانات الغاز المنزلي بهذا الشكل في مدن خنفر إلى 3500 ريال في فتره زمنية قصيرة دون مراعاة لظروف المواطنين الصعبة واثار الحروب الذي يعيشها المواطن ويكتوي بنارها من يوم لاخر اما المرتاجين مايهمه شيء أن زادت هذه السلعة او تلك. وأضاف بالقول : كان لحي التعويضات في مدينة جعار وكيل لجلب الغاز ليسهل عليهم مهمة البحث عنه في اطراف وحارات جعار والان تغير بشخص عليه شكاوي من سابق يتعبهم في الحصول على حصصهم من الغاز المنزلي ومنذ انشاء نقابة الغاز المنزلي في خنفر لم تشرف على توزيع الغاز المنزلي بالشكل المطلوب ليشعر المواطن بنوع من الرضاء عن النقاية وعملها في تتبع الوكلاء الذي يبيعون الغاز وباسعار مرتفعة. قدرة شرائية ضعيفه من جانبه أكد الاخ محمد علي بوبك انه لم يحصل كل مواطني مديرية على حصصهم من مادة الغاز المنزلي بسهوله ويسر والى قريب كان مكدس في المحلات والدكاكين لاسابيع واما الان لاتخرج الدبة الا بعد طلوع الروح ويعود ذلك إلى عدة اسباب منها ضعف الرقابة والمتابعة الجاده من قبل قيادة السلطة في المديرية ونقابة موزعي وبائعي الغاز في خنفر في الاشراف المباشر على توزيع الغاز المواطنين في مدن وقرى خنفر وكان الامر لا يعني احد منهم ويستوجب عليهم الزام مالكي المحاط بارجاع التسعيره السابقة لان ليس الكل في مدينه جعار وغيرها لديه القدره الشرائية على شراء الغاز ب 3500 ويتقوا الله في المواطنين. طوابير طويلة بدوره قال المواطن وجدي النينوه ان في تلاعب واضح وكبير في توزيع حصة المديرية من الغاز المنزلي والدليل على ما اقول كثرة الطوابير مع قدوم كل حملة غاز إلى مدينة جعار وغيرها من مدن خنفر ويظل المواطن في حاله قلق دائم يبحث عن دبة غاز لاسرته من حافة لاخرى في ظل صمت وتغافل نقابة الغاز المنزلي في خنفر عن توزيع الغاز وعودة السعر إلى سابقة ليشعر المواطن بنوع من الرضاء . شرعنة السوق ومن جانبه قال الرسام التشكيلي فضل العقيلي للحديث عن غلاء أسعار الغاز المنزلي في مديرية وهي في رأيي الشخصي ازمة غلاء مركبه يواجهها المواطن البسيط الى جأنب غلاء اسعار السلع الاساسية واسعار الخضار والاسماك وغيره من متطلبات الحياة الذي يحتاجها المواطن رغم ان معظم هذه المادة غير مستورده وهذا مايزيد الطين بله مع استغلال تجار الحروب لهذه الحرب العبثيه ليزدادوا ثراء وذلك لشرعنة السوق السوداء وليجعلوا من غلاء الاسعار امر واقع على المواطن يقبله فنرجو من العقلاء ان يجمعوا مصيرهم وليوقفوا هذا العبث بحقوق المواطن. بدون محال تجارية وأشار الاستاذ احمد عبدالله الحيدري إلى انه يوجد العديد من وكلاء الغاز المنزلي لديهم وكالات ولكن بدون محلات تجارية وهذا شيء مغلق يتم بيع حصصهم في اماكن اخرى ... وهنا تاتي السمسرة والبيع والشراء وارتفاع قيمة للغاز المنزلي...وينبغي أن يكون كل وكيل لدية محل تجاري يعرفه الناس ويساعد على محاربة التلاعب في بيعه... والامور باتصلح . ساهم في ايجاد ازمات حاده وفيما قال الناشط المجتمعي الاستاذ مازن الجلادي ان أرتفاع الغاز المنزلي إلى 3500 مبالغ فيه وهذا سبب للناس زيادة أعباء معيشية تفوق قدرتهم المادية والشرائية المحدودة في ظل صمت الجهات المعنية عن القيام بدورها الفعلي في البحث عن حلول لمشكلة الزيادة..... إضافة إلى ضعف دور النقابة الغائب والسلبي الذي فاقم الوضع وساهم في إيجاد أزمات حاده بشكل كبير في هذا ارتفاع والغى دور اللجان الأهلية التي تم تشكيلها من الأهالي في المراقبة والأشراف على التوزيع للغاز في الحارات. تثبيت السعر السابق وأكد المواطن عبدالله أحمد عبيد على أن الحصص التي تاتي إلى محاط خنفر لبيع الغاز المنزلي سوف تكفي لجميع قاطنين خنفر إضافة إلى شريحة النازحين من ابناء المحافظات الشمالية رغم أن خنفر يوجد بها انفجار سكاني كبير عكس زنجبار وعلى نقابة الغاز المنزلي أن تحسن اداء عملها في توزيع الغاز المنزلي لكي يحصل كل مواطن على حصته من الغاز المنزلي ويكفي المواطن ما يعانيه من ارتفاع في السلع والخدمات الاخرى ونناشد السلطة المحلية في المديرية بالقيام في تثبيت السعر السابق . كما أكد م. عقيل احمد عقيل مدير محطة جعار الحبيل بخنفر على أن اسباب الزيادة في اسعار الغاز المنزلي خلال الفترة الاخيرة نتيجة ارتفاع قيمة الغاز من الشركة الوطنية إضافة لزيادة الرسوم الضريبية واجرة النقل وهذا كله تم عبر الشركة نفسها. وليس لنا دخل فيه.... وعلى اثر هذه الزيادة قمنا بابلاغ قيادة السلطة المحلية بالمديرية ومدراء مكاتب الصناعة والتجارة بخنفر والمحافظة ونقابة بائعي ووكلاء الغاز بخنفر ليكونوا على علم بالزيادة .