الصورة تحمل مسئولين و شخصيات وطنية منهم من عمل بالمحافظة سابقاً و منهم في اعلى هرم السلطة حالياً، عند دخول قوات التحالف بمحافظة المهرة قبل سنتين، شاهدنا التفرقه و التشتت، احدهم اصبح معارض والاخر مع ولي الامر حيث السلطة المحلية تدمير أوضاع المحافظة، حتى اصبحو ابناء المهرة متفرقين و متشتتين وكل مواطن اصبح يويد جهة وهم متخيلين أن الدعم الخارجي الذي ياتي من أي جهة كانت لمصالحهم الخاصة، ونسوا أن المحافظة تحتاجه لبناء وتطوير البنية التحتية، وبناء مشاريع استثمارية، ونهضة مستدامة و ازدهار، لصرنا اليوم متطورين و لم نعاني ما يعانيه ابناء المحافظة اليوم، لكن المهرة عانت سنتين مضت من تعرقل التنمية، و دخول في أجواء الصراعات السياسية الداخلية . هنا أوضحت لي الصورة أن الحرب لا تبني أوطان لتعايش سليمة، بل تهدم اسر وتزهق ارواح، وكلهم يدافعون عن هذأ الوطن، و لكن الدفاع لا ياتي بهذه الطريقة الذي خسرنا فيها بعضنا وتفرقنا و انهارت تنمية المحافظة، وكل هذأ لاجل السياسة الخارجية، أن الدعم الذي ياتي لن نستغله ونبني محافظتنا، رغم أن لدينا كوادر وشيوخ وشخصيات كبيرة، ولكن اصبحو متفرجين، على الوضع الذي عصف بالمحافظة، الحفاظ على أمن وأمان المحافظة مطلب لجميع الجهات . فرصة ذهبية لابناء المحافظة أن يحاولوا في بناء خدمة المحافظة دون مصالح خاصة، اليوم نستقبل دعم خارجي فيستخدم في بناء مصلحة المحافظة واستغلاله لتوفير ابسط الإمكانيات وحقوق المواطنيين، وبناء البنية التحتية لعمل مشاريع تجلبه للمستثمرين، فلنعمل بيد من حديد لابناء محافظتنا، ونبني جيل يحافظون على عاداتنا وتقاليدنا، واستقرار أمن وأمان المحافظة، بالتعليم ستنهض دولة، و بالجهل نهدم شعباً، لنكون يد واحدة لأجل حماية اهلنا و ثرواتنا، مهما تفرقنا السياسة لكن لا نخرب ممتلكاتنا ونتصارع بيننا البين، علينا أن نخدم و نبني ونعمر ونضحي لاجل خدمة المحافظة . أن كل ما كتبته هو لاجل ابناء المهرة أن يكونو يد واحدة وبناء محافطتهم دون أي خلافات ونزاعات سياسية ومصالح خاصة تلجي بهم الى اهمال المحافظة، المقال لا ينتمي لي جهة معينة او غرض خاص، بل هو لكل مسئول وشيخ و شخصية مؤثرة بالمحافظة أن يعتنون بالمهرة...