كان لنا تخوفات وملاحظات على إقالة الأستاذ نصيب العامري ، ومن هنا وبعد إقالة العامري تم خطف انتقالي حضرموت بيد فصيل وتهميش بقية المكونات ومنظمات المجتمع المدني والنقابات... الأخطاء المتراكمه للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بحضرموت أدت لهذا الوضع الحالي اليوم ، اعتدائات على مقراته بالمكلا والقطن بعد ان كان الانتقالي صاحب القرار والرقم الصعب بحضرموت ارجعته هيئته التنفيذية إلى الوراء وأصبحنا نسمع مطالب بإعادة تشكيل القيادات المحلية بالمديريات وهيئة المحافظة . هيكلة القيادة المحلية بحضرموت وبعض القيادات بالمديريات أصبحت ضرورة ملحة اليوم قبل الغد... لقد بحت أصواتنا ونحن نطالب صناع القرار بالانتقالي بتدارك الوضع ، حتئ غرز مخالب هذا المكون بحضرموت وصار المتحكم بكل مستحدثات جديدة مثل إنشاء المراكز بالمديريات فقد جعل من تشكيل المراكز جائزة لانصاره بتعينهم رئاسة ونواب للمراكز بمديريات حضرموت... والكثير من القرارات التي يتخذها هذا الفصيل ويفرضها على الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت ، الذي يقتصر دوره فقط للتأكيد وإصدار الأمر للتنفيذ ... وختاما نطالب سيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي ورئيس الجمعية الوطنية اللواء أحمد سعيد بن بريك بإصدار أمر عاجل إقالة رئيس القيادة المحلية لانتقالي حضرموت وغربلة هيئته ، كما نطالب الرئيس بإعادة النظر بممثلي حضرموت بهيئة الرئاسة وعزل المتسبب بسيطرة هذا المكون وتعين بدله من وادي حضرموت الذي للأسف ظلم عند التأسيس بتعيين كل من بهيئة الرئاسة من المقيمين بساحل حضرموت .