التهديد الذي تعرض له الأخ همام هادي بن لكسر مدان ولاتقبله شبوة باهلها الكرام وعاداتها وتقاليدها العربية الأصيلة.. أخر كلمتين قالها الأخ همام في مكالمته مع البوحر هي "لاتحملونا مسؤولية هروبكم من شبوة" وهو صادق فيما قاله لان الطيش الذي سيطر على قيادة النخبة هو الذي قادهم الى النهاية التي لم نكن جميعاً في شبوة تمناها لهم.. كانت نخبة شبوة تسير في مسار صحيح وتتقاسم المهام الأمنية مع قوات الأمن والجيش، الى ان أعلن محمد البوحر تأييده المطلق للمجلس الانتقالي ومشاركته في الحرب الذي اعلنها المجلس الانتقالي على مؤسسات الدولة في عدن. ثم انتقلوا الى عتق وأعلنوا النفير ضد اخوانهم وشركائهم في الأمن الجيش في شبوة ، وجلبوا قوات من خارج المحافظة لمحاصرة عتق بعد ان امهلوا السلطة المحلية سويعات بسيطة لمغادرة عتق.. وكأن شبوة "بسطة خضار" كما علق احد الأخوة على بيان الإنذار الذي اصدرته مجموعة الانتقالي التي كانت متمركزة على تخوم العاصمة عتق.. وبتلك الأفعال تحولت النخبة الشبوانية من جيش وامن للشعب الى جيش وامن لفصيل المجلس الانتقالي، تلك هي القصة واليوم تتحمل قيادة النخبة وقيادة المجلس الانتقالي مسؤولية تلك القرارات الطائشة بدلاً عن التهديد والوعيد والذي لن يغير في الأمر شي ولن يرهب احد.. وبالمناسبة هناك قائمة اصدرها ما يسمى بالجيش الإلكتروني للمجلس الانتقالي أسموها بقائمة الخونة في شبوة وتوعدوا تلك الاسماء بالويل والثبور.. أسموها قائمة الخونة ونحن نسميها قائمة الشرف، وانا شخصياً أتشرف ان أكون واحد من تلك القائمة.