أكد المنتج عمرو مكين لإيلاف بأنه لم يكن على علم بالمؤتمر الصحافي الذي عقده زميله محمد الشقنقيري مساء أمس الأول مع الفنانة داليا البحيري، مشيراً الى أنه وعد الفنانة أنغام من البداية بأن يتصدر إسمها شارة مسلسل "في غمضة عين" بإعتبار أن العمل تجربتها الاولى، وأنه مصر على احترام كلمته معها. وأضاف في تصريحات هاتفية ل"إيلاف" من الكويت حيث يقيم حالياً أن ما حدث هو خطأ بشري غير متعمد لكونه وعد أنغام عندما كانت نيللي كريم هي البطلة أمامها قبل أن يتم ترشيح داليا البحيري للعمل، موضحاً أنهم إكتشفوا ذلك الأمر خلال شهر رمضان الماضي عندما علم أن الشقنقيري وعد داليا بتصدر إسمها للشارة.
وأوضح أنه حاول كثيراً التدخل لمعالجة الأمر وإقتراح تصدر الإسمين سوية للشارة لكن هذا الإقتراح تم رفضه من الممثلتين الأمر الذي جعله يتخذ قراره قبل موعد عرض المسلسل بأيام قليلة. مؤكداً على أن العمل كان لابد من عرضه وأن يسبق إسم إحداهما للاخرى بعد رفضهما ظهور أسميهما بشكل متزامن.
وقال مكين أنه ارسل لمخاطبة قناة أم بي سي مصر التي تعرض العمل لكي يتم إستبدال الشارة التي سلمها الشقنقيري لوجود عيوب فنية بها، موضحاً أنه كان متواجداً في إسبانيا للعلاج ولم يكن لديه القدرة على الكلام لكنه أرسل رسالة قصيرة عبر الهاتف للفنانة أنغام أخبرها فيها بأن الشارة القديمة ستعود للمسلسل.
وحول قرار الشقنقيري وقف تسويق العمل، رد مكين بأنه يمتلك النسبة الاكبر في الانتاج، موضحا أن التليفزيون المصري شارك بنسبة 35% من قيمة العمل على العقود لكنه في الحقيقة لم يسدد سوى أقل من 2 مليون جنيه وقام هو بسداد الباقي كي يخرج العمل للنور.
وأضاف أن النسبة المتبقية من تكلفة العمل وهي 65% تمت بالشراكة بينه وبين الشقنقيري، بنسبة 90 الى 10% مما يعني أنه صاحب الحصة الاكبر في العمل مؤكداً على رغبته في إستعادة أمواله مرة أخرى من خلال تسويق العمل لعدد من المحطات الفضائية.
الجدير بالذكر أن الفنانة أنغام ستحل ضيفة على قناة أم بي سي مصر عبر برنامج "جملة مفيدة" مع الإعلامية منى الشاذلي في حلقة غد الأربعاء للحديث عن تجربتها الأولى في الدراما.