بعد احتلال دام 128عام للجنوب العربي من 19يناير 1839م الى 30نوفمبر 1967م. في 14 أكتوبر 1963م أشعل لبوزة ورفاقه أول مقاومة مسلحة ضد الاستعمار البريطاني من قمم جبال ردفان الشماء، ومرت ثورة اكتوبر بمراحل عديدة حتى نالت عدن الاستقلال في 30 نوفمبر1967م فما أشبه ألليله بالبارحة . شنت خلالها السلطات الاستعمارية حملات عسكرية غاشمة وضربت القرى والسكان الآمنين بمختلف أنواع الأسلحة،كما تشرد على إثرها آلاف من المدنيين العزل. استخدمه القوات البريطانية في هجماتها وغاراتها على مناطق ردفان سياسة "الأرض المحروقة"، وخلفت كارثة إنسانية فظيعة جعلت أحد أعضاء مجلس العموم البريطاني يدين تلك الأعمال اللا إنسانية، ايامآ قليله ونستقبل الذكرى 56 لثورة اكتوبر ومازلنا نخوض قتالا في كافة الجبهات ضد المحتل الجديد المدعوم ايرانيا من جه. ومن جهة أخرى ضد مايسمون أنفسهم بالشرعية .سيناريوهات متشابهة في الأطماع والممارسات والمصير المحتوم ضد لجنوب وشعبه طالما لاتزال ثروات الجنوب محط أنظار الطامعين والمحتلين والفاسدين حقيقة لم تعد عدن مدينة بعد عام 1994م وأيضاً لم تعد عدن بعد 2015م مدنية بكل ما تحمله المدينة والمدنية من معان وصفات . فصبرآ ياعدن سوف نستعيد مجدك مهما طال الليل لابد ان يطلع الفجر. تهل علينا ذكرى ثورة اكتوبر وشعبنا الجنوبي يتضرع جوعا و يعاني من تدمير مؤسساته الخدمية والايرادية وثرواته تنهب الى صنعاء ومارب. ناهيك عن الثمن الباهظ الذي يدفعه ابناء الجنوب في مختلف الجبهات ليسى له ثمن سوى استعادة ألدوله الجنوبية كاملة السيادة والاستقلال عذرا ياوطني الجنوب سرقوك في وضح النهار في زمن الذل والعار في تاريخنا المخزي الموحل بالأقذار اغتالت أحلامك