لقد فوجئنا بوفاة المناضل البطل سلمان عبدالله جابر اثر ذبحة صدرية وهو في منزله وبين اولاده واسرته وكان وذلك فجر يوم الخميس 12 أكتوبر 2017م وبهذا المصاب الجلل قد خسر الوطن احد الرموز الوطنية ورجاله الميامين التي ارتبط اسمهم بالنضال التحرري ضد الاستعمار والإمامة حيث أن الفقيد كان من الرعيل الأول الذي مهد وخضت النضال في سبيل تحقيق الاستقلال الوطني وكانت له مآثر خالدة في مختلف مراحل النضال لخدمة الوطن والشعب وممن ساهموا خلال مراحل حياتهم النضالية بفعاليه كبيره في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر ضد الحكم الإمامي الكهنوتي وكان احد الرواد الاوائل الذي أشعلوا فتيل الشرارة الاولى لثورة الرابع عشر من اكتوبر 1963م ضد الاستعمار البريطاني من على قمم جبال ردفان الأبية كان حاضراً في كل الجبهات والمعارك إلى أن تم تحقيق الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر .وكان احد الرجال الذي شكلوا نواة الجيش الوطني حيث قدم إسهامات جليلة في بناء هذه المؤسسه وقدم أمثلة بارزة مع رفاق السلاح في الدفاع عن الوطن الثلاثين من نوفمبر 1967م كان. الفقيد من الشخصيات العسكرية الكفؤة التي لاتعرف الكلل او الياس. وكان حاضراً في كل المعارك التي خاضها جيش جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه ضد القوى الحاقدة والمعاديه التي حاولت غزو الجنوب واسقاط النظام الوطني . حصل الفقي على عدد من الأوسمة وميدالية حرب التحرير. ضل المناضل الفقيد سلمان عبدالله جابر وفياً ومدافعاً عن ارض الجنوب وعن سيادته واستقلاله وفي التصدي للاحتلال اليمني 1994م في كل الجبهات وظل يقاوم الظلم حتى وفاته .. حيل الفقيد للتقاعد القسري كغيره من قيادات الجيش وكوادر الجنوب بسبب رفضه للاحتلال وفرض الوحدة بالقوة من قبل سلطة 7/7.. الفقيد المناضل انتخب في المجلس المحلي ردفان ابريل 2000م عن الحزب الاشتراكي ،رئيس لجنة الشئون الاجتماعية في المجلس ، وحصل الحزب في تلك الانتخابات على 17 مقعدا من أصل 19 مقعد ومقعد. محافظه ، كان له دوراً كبيراً في عملية البناء والتنمية في خدمة الشعب يحظى بحب وتقدير واحترام الجميع .. الفقيدالمناضل من مؤسسي الحراك السلمي في الجنوب لقد عرف دوماً بالرجل الذي يتقدم الصفوف الأولى في كافة الفعاليات السياسية والجماهيريه المعبرة عن مصالح الناس وقضاياهم العادلة .. الفقيد من مؤسسي جمعية المتقاعدين العسكريين ،ع وكذلك جمعية مناضلي وشهداء الثوره ، سجل حضوراًفي جميع فعاليات الحراك السلمي الجنوبي ..فقد عاش منضلاً شجاعاً صلباً مرفوع الهامه قوي الشخصيه معتمداً على النفس في مواجهة صعوبات الحياة ومشقاتها لهذا كان رحمه الله مدرسة لكل من عرفه ، كونه جمع في شخصيته صفات الوفاء والأمانة والصدق والاخلاق العالية والحكمة وسعة القلب حيث بذل كلما في وسعه لاصلاح كل القضايا والمنازعات بين المواطنين في كل مكان يتواجد فيه ،حيث كان اباً للجميع وكان يعتبر ان امامه واجبات كبيرة امام اهله واخوانه المواطنين.. الفقيد المناضل عضواً في لجنة منظمة الحزب الاشتراكي ردفان الفقيد من مواليد 1940م مديرية ردفان ،م الحبيلين قرية ظاهرة البكري متزوج واب لثلاثه اولاد واربع بنات رحمك الله واسكنك فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون