احيانآ بعض الاحداث تجبرك بالكتابة عنها والافساح لناملك بخط هذه الوقائع بصورة واقعية ومنتهية الدقة ؛ ليس من نسج الخيال بل لواقع انت عايشتة عن قرب ودخلت عالمه الذي لايوحي بان هناك جديد يسر الناظرين ويفرح المكلومين من حولك الذين باتوا لايعلموا في واقع يعيشون نتيجة كون الجميع لايعلم كانهم صمآ عميآ بكمآ. ليظل السلب في هذة الواقعة سيد الموقف لامحالة خاصة" وان معطيات الواقع تؤكد هذا وتعبرتة شرط الزامي مهما حاولت التهرب من قيودة الحديدية التي باتت مسلكآ واداة تلذذ لمن لايعرف واقعك المزري والمحبط الذي اصتطدم بانتهاكات مميتة قد تجعلك في زاوية اخرى ومغايرة لايمكن لك الهرب منها بل الولوج في هذه المعمعة والانغماس في دهاليزها الغامضة والتشبث بها حتى ان تصير فيها عاشقآ لها حتئ الثمالة. فاذا حاولت ان تنظر بعينيك والافساح لها بعيدآ عن ماتعاصرة في حياتك يوميآ قد تجد نفسك بانها حاولت الابحار بعيدآ وركبت موجة الاحلام الوردية التي لاتتعداء صداها ارجاء مكانك الزماني والمكاني الذي انسلب فيه كل شيء وصرت عند اطراف معادلة فراغية مابين احلامك الوردية وواقعك المزري الذي لايسر الناظرين ولايمكن له ان يكون فسحة امل لكل المتفائلين. البعض قد يحلق بفكرة بعيدآ حينما يحاول قراءة هذه السطور ويقول لنفسة العائشة على جمر التناقضات اليومية باننا حاولنا بسردنا لهذا الواقع باشياء كلها تشاؤم وطيرة واننا اغلقنا باب الامل من الزاوية الخلفية وكتبنا عليه ( مملكة الميؤسين). غير مدركآ لما يعترية الواقع الذي بات رحلة شقاء وتعب وانهزام ذاتي معنويآ يصعب عليك ان تنظر يمنة وشمال وانت تحمل في طياتك كل روحآ جملية خالية من انتكاسات الحياة وطقوسها القاسية الجاثمة على صدرك إلى متاع حين. هذه الافرزات الغير عقلانية قد تجاوز حدودها كيانك الداخلي إلى ابعد الحدود الذي اثخن بواقع مؤلم لايبشر في ادراجة البينية انك سوف تتحرر من هذه التبعية لحيثيات الواقع الذي انصهر فيه كل شيآ جميل؛ ليسطر لك دائمآ وابدآ بان تعيش مهما تعددت الغايات ونسجت الاهداف باحلام وردية في واقعك الذي كتب لك بالواقع المزري..!!