الكل منا يعرف قسوة الحياة ومتطلباتها التي اثقلت كهل المواطن ،بحيث بات المواطن علئ صفيح ساخن وفي شبة غيبوبة كلية عن مايدور حوله كون المعطيات المفروضة عليه بفعل فاعل لاحول ولاقوة له مثخن الجراح عائشآ في هموم واهات دون مايرتاح نتيجة لضنك المعيشة التي لاتعرف قوانين سواء قانون المضاربة اليومية بقوته من قبل التجار الذين لاصوت يعلو فوق صوتهم في محافظة ابين التي ترجل عنها محافظها وفارسها في اتون السياسات والازدواجية في المعايير التي ارمت بطلالها الئ ان يعيش السواد الاعظم تحت رحمة هؤلاء الذين لايعرفون الشفقة والرحمة ومعاني الانسانية النبيلة، احداثآ عاصفة ومميتة ضربت النسيج الاجتماعي والحياة العامة ووقفت سيرها المتوهجة في سير الاحداث الاحادية المفروضة عليهم والملازمة لهم في طورهم الزماني والمكاني الذي انحدر بهم للهاوية والسير في اتون المصير المجهول التي يتربصهم والذي لامناص منه خاصةً وان الواقع على الارض مزري ومخيف لايبشر بخير كونة تخلت عنه السلطة المحلية وكذا عن مهامها المناطة بها لتترل الحبل علئ القارب والدخول في دهاليز الافاق المظلمة التي حددت معالهما السلطة المحلية بابين البعيدة عن المواطن وهمومه واللامة واسقامة كبعد المشرق عند المغرب، ماهكذا تورد الابل يامحافظ ابين ان تظل بعيد وبمنائ عن العاصفة المدارية والمجاعية التي عصفت بنا بهروبك الامحدود عنا ونحن بامس الحاجة اليك كون الحياة صعبة وقاسية بتراكماتها القاتله كوننا اصبنا بمقتل ومتنا جوعآ في حيزكم الجغرافي الذي لايسر الناظرين. محافظنا الاغر نحن لانريد منك ان تحدث في الكون معجزة تتحدث عنها كتب التاريخ وتدون في انصع صفحاته بل كل مانريدة منك ان تغتدي بمحافظ لحج وتنزل لجنة رقابة ومحاسبة من مكتب التجارة والصناعة والغرفة التجارية لتضع حدآ لتدهور المعيشي ووقف نزيفه الدموي الذي يمارس علينا من قبل جشع التجار وبلاهوادة وتكون عند المسؤولية الملقاة على عاتقك حتئ تكون منا والينا وان تهب هبه صحيحة لمعالجات اختلالات الاسعار وتضاربها من قبل التجار واتخاد مبداء الثواب والعقاب بحق المخالفين كي ترسم لنا الغد المشرق الذي حوله جشع التجار الئ همآ يؤرق الجفون وكابوسآ يقض المضاجع، محافظنا كان الاحرئ بك دون مانطلب منك ان تتحرك بصورة عاجلة دون قيد اوشرط وتنزل بنفسك للاطلاع على مانعانية من تكدر الحياةوتلمس واقعنا اليومي الميئوس منه لتضع لنا النقاط علئ الحروف في كل مانعانية حتى تحيئ الامل فينا الذي تخطفته المنايا وسلبته ارادة الاحداث القاسية التي قصمت ظهورنا وجعلتنا نضرب ايدينا اخماسآ في اسداس نتيجةً لما آلت اليه اوضاعة المعيشية التي لاتتطلب القسمة على اثنين، وختامآ جل مانرجوه منك محافظنا الغالي ان لاتتسع الهوه بينا وبينك وتكون عامل سلبي قاتل مع سبق الاصرار كوننا رعيتك وانت المسؤول علينا امام الله رب السموات والارض الذي ستظل امامه محاسبآ كونك ابتعدت عن نهجة ونهجت نهج الظلال ومن يظلون ظل السبيل في الدنيا والاخرة..!!