اجتمعت عدد من الشخصيات الاجتماعية وعقدت الاجتماع الدوري للجنة اعادة وحدة الصف العدني. واصدرت بهذا الخصوص بيانا تلقته صحيفة "عدن الغد" وجاء فيه :
خلاصة محضر الاجتماع الدوري للجنة إعادة وحدة الصف العدني التاريخ:- 2 / 11 / 2019م اليوم :- السبت
1- افتتح الاجتماع الأستاذ حسين الحداد تمام الساعة التاسعة صباحا. 2- أكد الاجتماع ان مايحدت اليوم في عدن هو تكرار لما حدت لها بعد عام 67م من استباحه واغتصاب لعدن ارض وتروه تحت مسمى عاصمة وحرمان أبناء عدن من حقوقهم السياسية والمدنية بما فيها حقهم بإدارة مدينتهم . 3- أكد الاجتماع على أهمية العمل والتوغل بين أوساط المواطنين ومن ذلك الجلوس مع عمداء الأسر العدنية . 4- اقر الاجتماع حملة إنزال وتعميم وثيقة شرف أبناء عدن للتوقيع . 5- أكد الحضور على أهمية المشاركة في الندوة التي سينظمها نشطاء أبناء عدن في 30نوفمبر القادم تحت عنوان 30 نوفمبر استقلال مستعمرة عدن أو جلاء القوات البريطانية من مستعمرة عدن؟!. 6- لجنة إعادة وحدة الصف العدني تشجب وتدين وتستنكر إقصاء وتهميش أبناء عدن كيانات وشخصيات سياسيه من المشاركة في حوار جده على الرغم من أهمية مشاركتهم باعتبارهم الطرف المتضرر دائم0 من الصراعات المنطقية على السلطة المستمرة والمتكررة من عام 67م إلى يومنا التي عدن كانت ومازالت ساحة لهذه الصراعات وأبناء عدن ضحاياها من يدفعون الثمن الم وعذاب وخوف ، وان ما أقدم عليه المعنيين القائمين على حوار جده باستدعاء منصب مسجد العيدروس ( وليس منصب عدن ) هي محاوله فاشلة لشرعنة إقصاء وتهميش أبناء عدن من حضور حوار جده ، وأننا في لجنة إعادة وحدة الصف العدني مع تقديرنا واحترامنا لشخصية منصب مسجد العيدروس باعتباره شخصيه دينيه واجتماعيه إلا انه غير معني ان يكون الوحيد بتمثيل أبناء عدن وقضيتهم القضية العدنية من منطلق ان عدن مدينة المدنية تعايشت فيها الثقافات المتنوعة لجميع الأجناس والأديان والأعراق والطوائف والمذاهب تحت مظلة النظام والقانون وبهذا تكون مرجعية القضية العدنية هو الموروث الثقافي والفكري العدني المتوارث بين الأجيال العدنية من ألاف السنين ولان القضية العدنية قضية ارض شعب هوية وهي قضيه سياسيه من الطراز الأول لا ثمتل إلا بوفد متفق عليه من المكونات والشخصيات السياسية العدنية دون السماح لأي جهة كانت خارجية اومحليه بتوظيفها توظيف ديني اوطائفي اومذهبي وهنا فإننا في لجنة إعادة وحدة الصف العدني ندين ونستنكر مساعي التستر خلف الشخصيات الدينية الاجتماعية لإقصاء وتهميش أبناء عدن من إي حوار سياسي يعني بقضيتهم العدنية كقضية ارض شعب هوية واستعادة حقوقهم السياسية والمدنية المسلوبة ومنها حقهم في إدارة مدينتهم عدن . 7- تؤكد لجنة إعادة وحدة الصف العدني على أهمية وضرورة وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن بحوار يمني يظم كل الإطراف والمكونات والشخصيات السياسية باليمن شمال0 وجنوب0 شرق0 وغرب0 دون استثناء لأحد مهما كان وبدون إي وصاية اوتبعيه لأي جهة ، للخروج بتشكيل حكومة وفاق وطنيه من مستقلين من غير الطبقة السياسية للوصول بالبلاد إلى بر الأمان مع الحفاظ على السيادة الوطنية . 8- اختتم الأستاذ حسين الحداد الاجتماع تمام الساعة الثانية عشر ظهر0 . الدائرة الإعلامية 2/ 11 / 2019م