بين التوقيع والتأجيل يظل الشارع اليمني رغم قسوة الظروف ونكد العيش متلهفا لسماع مايفرحه ويعطي له بصيص الامل بعودة الحياة إلى طبيعتها بعيد0 عن الحروب والقتل والدمار والخراب الذي حل بكل شبر من أرضنا الغالية فهل يعي المتحاورون والساسة بمختلف مكوناتهم و انتمائهم الحزبي حاجة الصغير قبل الكبير في بلادهم لإحلال السلام ووضع نهاية لمعاناتهم، إن الأمل بعدالله سبحانه يقع على عاتق دول التحالف العربي بزعامة المملكة العربية السعودية بوضع المصلحة العليا للبلاد فوق مصلحة الاحزاب والمكونات والسياسيين الذين بأنانيتهم وجريانهم خلف مصالحهم الآنية اوصلوا البلاد لما وصلت إليه ، إن املنا وأمل كل مواطن في قيادة المملكة ودول التحالف عامة بإستخدام كل نفوذهم وثقلهم السياسي للضغط على الجميع ليس للتوقيع على الاتفاق فحسب بل في بلورة محتوياته وتطبيقها على أرض الواقع بما يفضي إلى تشكيل حكومة كفاءات من شخصيات هدفها مصلحة بلادها، كما إن إبعاد عناصر الفساد والمتسببين وراء كل الأحداث المؤسفة لا يقل أهمية عما سبق وهو ما سيعمل على خلق بيئة وأرضية طيبة للعمل المشترك وتحقيق الأهداف التي سعت القوى الخيرة والمحبة لتحقيقها من هذا الاتفاق،،،،،