باذن الله تعالى سيُوقع هذا الاتفاق غداً الثلاثاء الموافق 8 ربيع الأول 1441 ه ، وهو إتفاق ذو أهمية بالغة للشعب اليمني وحكومته الشرعية ، وقد بذلت قيادة المملكة ومسئولوها المعنيون جهوداً حكيمةً مُركزة للوصول لهذا الاتفاق ، وهيَّأت المملكة له - ميدانياً - تدابير وإمكانات فعالة حرصاً على دعم تنفيذه بدرجة عالية من النجاح . • ويستهدف الإتفاق تحقيق أهداف ومكاسب بالغة الأهمية لليمن وشعبه وجواره العربي ، ومنها : - توفير قدر قوي من الأمن والاستقرار والتنمية لعدن وغيرها من المحافظاتالجنوبية . - حل أسباب وتبعات الصراع بين الحكومة الشرعية ومعارضيها في جنوباليمن ودرء ما كاد يجر اليه الصراع من أضرار بالغة. - عودة قيادة وحكومة الشرعية الى عدن وغيرها وتقوية منظومتها بمشاركة أطراف وطنية ، لتعزيز قدرتها على أداء مهامها ، وإفشال المؤامرات الرامية لتمزيقها . - تركيز جهود وإمكانات الشرعية اليمنية والتحالف العربي بقيادة المملكة ، لإكمال تخليص اليمن ومحيطه من خطر المشروع الفارسي وأدواته في اليمن .
• ومما يجدر التذكير به في هذا المقام ، ما يلي : - أن المملكة - كما تؤكد قيادتها - عازمة على استمرار دعم الشعب اليمني وحكومته الشرعيه لإعادة الأمن والاستقرار في اليمن ودحر المشروع الفارسي باذن الله.
• أن للمملكة سجل حافل بالنجاح الكبير في وأد فتن ومؤامرت خطيرة جداً في بعض الدول العربية أخطر مما حدث في عدن ، ومن ذلك : - في لبنان : صنعت المملكة اتفاق الطائف الذي انهى الحرب الاهلية اللبنانية ، وكانت القوة السعودية هي أساس القوة العربية التي فرضت الامن والسلام هناك وبقيادة ضابط سعودي. - في الكويت : أدت المملكة دوراً أساسياً - بعد تحرير الكويت - في دعم الحكومة الكويتية وشعبها لترسيخ الأمن والاستقرار في الكويت . - في البحرين : كانت المملكة وقواتها صاحبة دور أساسي حاسم في إخماد فتنة شديدة الخطورة ، هدفها سيطرة الفرس وعملائهم على البحرين.