نتحدث اليوم عن البطل المناضل عبدالله عمر الدماني هذا القائد العظيم الذي لا يمكن وصفه واعطائه حقه في مقال او مقالين بل نحتاج إلى كتاب لتدوين صفحات نضال هذا القائد البارزه الذي تسللت في الجانب النضالي والسياسي من خلال مواقفه الثابته وارائه الجريئه ونضاله الفريد ضد الاحتلال اليمني ومليشيات حزب الاصلاح الذي يتربصون بالجنوب في كل حين . فلقائد عبدالله عمر الدماني ينتمي الى قبيله ال دمان فهذه القبيله لها تاريخ في النضال وعلى راسها المناضل الكبير عمر سالم الدماني الذي كان له بصمات ضد الاستعمار البريطاني نقولها بصريح العبارة ان قرار تعيين القائد البطل عبدالله عمر الدماني قائدآ للحزام الامني بمديرية لودر قرار صائب ياتي في وقته حيث يتمتع هذا القائد بشعبيه كبيره مع ابناء مديرية لودر وقبائل المنطقه الوسطى وسوف يوقفوا الئ جانبه وجانب الحزام الامني .. لا خوف على مدينة لودر بعد اليوم من خطر الاعداء والمليشيات الذي تكالبوا علينا ... لاخوف على لودر مادام قائد حزامها وامنها هذا القائد البطل الذي لن يساوم فيها وفي كل اراضي الجنوب وسيتم تحويل اعداءه إلى محارق نيراننا وسيتم تلقينهم من فوهات البنادق الذي ستجعلهم عبره لغيرهم . اننا نفخر ونفاخر في القائد البطل عبدالله الدماني الذي يدافع عن مشروع وطن ... فهناك فرق كبير بين من يدافع عن شعب وثوره وبين من يساند المحتل لغزو ارضه ويحارب ثورته هذا الفارق يجعلك واضح الرؤيه من هوا الوطني ويريد بناء الدولة ويقف مع شعبه ومن هوا المرتزق الذي يهدم الدولة ويطعنها من الخلف ؟؟ فهناك قيادة شعب جنوبي تخاف وتقاتل وتناضل لاجل كرامة الجنوب وهناك قيادة في الشرعية تحرم الشعب وتحاصره من الخدمات . سجل ايها التاريخ عناوين نضال القائد عبدالله عمر الدماني الذي هب لنصره القوات الجنوبية في شبوة وقاتل قتالآ شديد ضد العناصر الزيديه والاخونجية الذي اتت غازيه من محافظة مارب ولاكن لسواء الحض وقع هذا البطل اسيرآ في ايدي مليشيات مارب وبفضل الله واخلاص هذا القائد في دفاعه عن الارض والعرض تم اطلاق سراحه وعاد إلى ابين للدفاع عنها ملتحقآ بصفوف القوات الجنوبية المسلحة .. باختصار لقد سجل التاريخ للقائد عبدالله الدماني واصبح رمزآ في التحدي والاباء وسيكتب له التاريخ كل ذلك حاضرآ ومستقبلآ ولا نامت عيون الجبناء .