في شبوة رياضيا نعاني من تجاهل وأهمال السلطات المتعاقبة منذ زمن ؛ وما حقبة الاستاذ محمد صالح بن عديو الحالية إلا امتداد لرياح التجاهل التي تعصف بطموحات وآمال الرياضيين دائما وابدا ؛ وقد تكون هي الحقبة الاسواء بالنسبة لرياضة ورياضيي المحافظة على الأطلاق . ملف الملاعب والمنشأت الرياضية وحالة الأندية التي تصعب على الكافر ولكنها لم تحرك مشاعر بن عديو ومن سبقوه لن نتطرق لها هنا .. ولن نرمي كل الجمل بما حمل على المحافظ بن عديو حتى نكون منصفين.. ولكن ان تعجز (شبوة الثروة ) عن إقامة مسابقة كروية للأندية بنظام خروج المغلوب في عهده وهي كانت مستمرة منذ سنوات دون ان يحرك ساكنا او يتفاعل مع مطالب ودعوات رياضيي المحافظة .. هنا نضع العديد من علامات الاستفهام ونرفع أصابع الاتهام بالتقصير الغير مبرر للمحافظ في ظل تجاهل وزارة الشباب والاتحاد اليمني العام لكرة القدم للامر ..!! احتياجات الرياضة وكرة القدم الشبوانية كثيرة ؛ ففي شبوة نمارس (شبه رياضة) بمنشآت مدمرة ان وجدت وملاعب مكسرة بأراضي ترابية البعض منها صالح لممارسة الرياضة والبعض غير صالح اطلاقا .. وعليه لن نطالب المحافظ بن عديو بإصلاح ما أفسدة الدهر في ظل الاوضاع الراهنة .. ولكننا نطالبه بأن يتفاعل ويتدخل لرعاية بطولة ال(30) من نوفمبر لاندية المحافظة لكرة القدم التي أعلن اتحاد القدم ومكتب الشباب بالمحافظة تأجيلها إلى اشعار اخر . يعود تأجيل البطولة النوفمبرية هذا العام لعدم وجود الامكانيات اللازمة والدعم الكافئ لإقامتها في ظل تجاهل وزارة الشباب واتحاد القدم اليمني وتأخير مخصصات الأندية التي تعيش وضع مأساوي للغاية .. ومن العيب والمعيب في حق محافظة تمتلك ثروات هائلة كشبوة ان تعجز عن إقامة بطولة كروية لمدة أيام فقط وبنظام خروج المغلوب لا تكلف الكثير مقارنة بما يصرف على القطاعات الأخرى كالقطاع العسكري ناهيك عن الصرفة اليومية لزعطان ومعطان من حاملي المباخر واكسسوارات التجميل والمديح والنفيخ الكاذب ..! مثلت البطولة النوفمبرية في السنوات الماضية القريبة متنفسا جميل لشباب ورياضيي المحافظة بعيدا عن لغة السلاح وداء الثأر ومآسي الحروب وسوء الأوضاع .. وعليه نطالب المحافظ بن عديو ان يلتفت ولو بنص عين لشباب ورياضيي المحافظة ويوفر الدعم اللازم لإقامة البطولة النوفمبرية هذه العام. وللحديث بقية..