بعد النجاحات الكبيرة التي حققها الحزام الامني في مديرية المحفد في ضبط الامن في المديرية وملاحقة الجماعات الارهابية التي توالت عليها ضربات رجال الجنوب حتى اصبحوا مشلولي الحركة. وتم قمع قطاع الطرق الذين يقوموا بابتزاز المواطنين العابرين في طريق السبيل الرابط بين العاصمة عدن إلى محافظة حضرموت وتم فجأة ودون سابق انذار بحل جميع نقاط الحزام الامني في المديرية وتعطيل عمله فظهر خفافيش الظلام مرة اخرى. واصبحوا يسرحوا ويمرحوا تحت نظر مسؤلين المديرية وقيادة الحزام الامني التي لاتستطيع إعادة تجميع افرادها وضبطهم كلا في موقعه السابق لضبط الامن والاستقرار في المديرية فعاثوا قطاع الطرق والخارجين عن كل المبادئ والاعراف القبلية فساد في الارض ويقوموا باعمال يندي لها جبين الانسانية حيث يتجمعون عند حلول الظلام بعمل نقاط تفتيش يخيل للمسافرين ان هذه النقاط هي نقاط الحزام الامني . وهي في الواقع نقاط للتقطع وارهاب المسافرين وابتزازهم وسرقة كل مالديهم من اموال وكل ماطالته ايديهم من مقتنيات المسافرين وهذه لعمري لم تحصل حتى في زمن الجاهلية حيث توجد عند اهل الجاهلية النخوة والشهامة العربية . ونحن في زماننا الحاضر ضاعت الشهامة والنخوة وكل مايحملة الانسان من صفات الخير. نداء نقدمة إلى مدير عام المديرية ومدير امنها وقيادة الحزام الامني ابذلوا قصارى جهدكم في تأمين المديرية وتأمين المسافرين ونجدة الملهوف فانها من صفات العرب التي باتت في حكم المنقرضه. نداء للشخصيات الاجتماعية والاعتبارية في المديرية وكل مثقفين وشباب المديرية ان تقوموا بواجبكم في حماية المسافرين وتأمين الخط العام من هؤلاء الاشرار واذكروهم بالاسم وعروهم امام الملاء حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر وعلينا شجب واستنكار هذه الافة الدخيلة على مجتمعنا ونكون ضد الاعمال الخارجه عن الاخلاق والتربية الاسلامية كلا في موقعة حتى تنتهي هذه العادة السيئة من على طرق المديرية. والله من وراء القصد