وجه أبناء واهالي عدن نداء استغاثة عاجلة الى قيادة المقاومة الجنوبية حصل"شبكة صوت الحرية " على نسخة منه ، دعا خلاله أبناء وأهالي محافظة عدن قيادة المقاومة الشعبية الجنوبية إلى تشكيل قيادة في كل مديرية من مديريات محافظة عدن تخضع لقائد واحد وأن يعملوا على تأمين المواطنين في الاحياء التي ينتشر فيها بعض البلاطجة ويقومون بممارسات ابتزاز للأهالي مدعين انتماءهم للمقاومة . وقالوا ان هناك بعض البلاطجة في عدد من الاحياء السكنية يدعون انتماءهم للمقاومة وبعضهم من قطاع الطرق والهاربين من السجون يستغلون الانفلات الأمني وظروف الحرب ويقتحمون بيوت الناس ويقومون تهديدهم وابتزازهم مدعين انتماءهم للمقاومة ، كما ان هناك بعض النقاط نصبها بلاطجة وهاربين من السجون ينتقمون من كل من وقف ضدهم او ضبطهم او ترافع ضدهم في المحاكم .. مشيرين الى ان اغلب الاهالي لا يعرفون لمن يشتكون او لمن يلجاون في ظل هذا الانفلات الامني والحرب .
ودعا أبناء محافظة عدن قيادة المقاومة الشعبية الجنوبية الى انهاء حالة الرعب التي يعيشها المواطنين في بعض الاحياء من خلال انشاء غرفة عمليات لاستقبال شكاوى المواطنين وكذا اخضاع كافة النقاط في الشوارع والمديريات لقيادة المقاومة حتى يآمن المواطنين ، وعدم السماح للبلاطجة والهاربين من السجون بالانتقام ممن ضبطهم او ترافع ضدهم او حكم ضدهم من خلال استخدامهم النقاط التي ينصبونها لتصفية تلك الحسابات .
وأشاروا الى الخوف الذي يتملك غالبية الاسر في عدن في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها عدن مع تعرضهم لعمليات ابتزاز من بلاطجة يدعون انتماءهم للمقاومة .. لافتين الى ان الأهالي يتملكهم خوف من الميليشيات الحوثية وخوف من هولاء البلاطجة وغالب الاسر في عدن لايملكون حتى بندق في بيوتهم تدافع عن عرضها وبيتها وبعضهم نسوة لا يوجد فيهم رجل في البيت يدافع عنهم او يكون رجل مسن ، هذا عدى عن الاسر التي يكون رجالها في جبهات القتال في حين تتعرض للابتزاز من البلاطجة .
ودعوا قيادة المقاومة وائمة المساجد وعقال الحارات والمجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية ان لايهملوا هذا الموضوع .. مشددين على اهمية عدم السماح بتشويه سمعة المقاومة من خلال ايجاد غرفة عمليات لاستقبال شكاوى المواطنين وكذا اشراف قيادة المقاومة على كل النقاط التي تنصب في الشوارع باسم المقاومة وتنقية النقاط من البلاطجة والهاربين من السجون الذين يسعون لتصفية حساباتهم مع كل من وقف ضدهم واودعهم السجون سابقا .