ما فيش حل إلا أن نفر من السياسة إلى السياسة، تحزبوا بتجديد وإحياء وفكر ناهض ... يحزنني أن اشتراكي الأمس أفضل من اشتراكي اليوم، وناصري الأمس أفضل من ناصري اليوم، ويفرحني أن إصلاح اليوم أفضل من إصلاح الأمس وأأمل أن يكون إصلاح الغد أفضل من إصلاح اليوم، لكن قوى الإعاقة داخلية وخارجية تقف في وجه التحديث الإصلاحي وتخيف خطوه المتقدم وارتكاسات ارتباطية بالقوى التقليدية ومنها القبيلة في حين كان يجب الأخذ بيد الإصلاح لتمدين القبيلة ومباركة ذلك... حلقات ناصر يحي في الناس حول الحوثية والمظلومية: قراءة سردية تفكيكية مبسطة وضرورية لمن يريد أن يرى المشهد أكثر وضوحا... مشكلة الإصلاحيون أن أصبح الكثير منهم لا يقرأ والكثير جدااا لا يفقه أو يحسن اختيار الخلاصة، فدونكم ناصر يحي)موسوعة الإصلاح الثقافية والإعلامية والمعرفية( فيما ليس لكم منه بد، وإلا فابشروا بالخرس والغباء تجاه مستجدات الواقع... *** عن الذائقة: للفهم والمعرفة دور في التذوق من عدمه ومن امتلك قدرا من الفهم والمعرفة وسعة من العلم والثقافة الشاملة كان له من التذوق للجمال وآي الكون وبديع الصنعة والفن ما يوازيه ويفقد ذلك بِفُقْد المقدمات المؤدية للنتائج والتذوق. ظلمت قامات إبداعية من حقها المقابل للإبداع لافتقاد جيلها أو البعض حاسة تذوق آي الله في إبداعاتها ومنها: الأديب الكبير عبدالله البردوني، والفضول، والفنان أيوب طارش، والدكتور عبدالعزيز المقالح، ولا زالت تُظلم حتي اليوم وذلك لمتطلب مستوى من المعرفة والثقافة والعلم كقاعدة وشرط أساس للانبهار بذلك الفن وآي البديع... يا أئمة المساجد اقرأوا القرآن بنكهة/نغمة ثقافة البلد والصوت الطبيعي لا تسيدسوه (تحرمنوه نسبة لقراء الحرم فتلك نكهة سعودية خالصة) وإن كنتم مقلدون فبنكهة عابرة للثقافات المحلية أو الخاصة ببلد مثل الحصري أو المنشاوي أو حليلنا.. القرآن بالسليقة الطبيعية والقراءة الصحيحة يجعل من الأجساد تسمع وأقولها عن تجربة مع صوت الأستاذ عبدالحميد الشرعبي إمام جامع الأنصار في الجامعة/صنعاء... إذا لم تكن طبيعيا فمن الطبيعي أن تكون منتجاتك السلوكية والعملية والتفكيرية والمنطق حتى التوريثية والجينات غير طبيعية... لنحافظ على توازننا بمدخلات متكاملة وتشغيل برمجي صحيح حتى تكون المخرجات ذات جودة وجمال.. لا إحساس للبعض فمن الطبيعي أن يرون فيك تطرفا، فهنيئا لكم البلادة، فهل تبيعونا بلادتكم ونمنحكم -هبة -إحساسنا؟؟ القادم لن يكون جميلا مالم يؤسس للجمال من الآن ومن الضروري جدااااا أن تصنع قيادات المستقبل الشبابية على أعين من صدق من شيوخ اليوم فالتراكم الخبراتي والحذاقة السياسية لا تولدها إلا مواقف واعتراكات وصعاب لا شاشات التلفزة وأحبار الورق أو أعواد المنابر، ولقد أفرزت الثورة صادقين لا زالوا قصيين بينا سلقة الألسن الحداد مكنوا في غفلة أو انعدام مخْبَرَة معادن الناس وكيف ساء الختام؟؟ المسؤولية يفترض أن تكون كمن ينذر ذاته للكنيسة ويعزف عن الدنيا لا أن تعطى لطامع، على أن تكون كافية ومغنية له حوائجه الطبيعية وتفرغ خدمي خالص، لكني لا أرى الموظف إلا لصيق الشؤون المالية والحسابات ذلك للمدنيين أما العسكري لا وقت له للانضباط العسكري والتدرب والاحتراف وكل همه فرن الكدم والتغذية ومشاكل الغياب ... وذلك لانعدام آلية عادلة للاستحقاقات المالية تجعل الأمر مبتوتا وينصرف الموظف لعمله أم العسكري فسرقة الشؤون الإدارية وانعدام الرقابة الضامنة لحقوقهم التغذوية وعدم المحاباة في الانضباط العسكري.. *** كانوا أطهارا فعربدتهم السياسة ... أأ العربدة عنوان للسياسة أم السياسة عنوان للعربدة؟؟ أليس من الممكن أن تكون سياسة في طهر أم هي حصريا في النبوة ومن ربتهم النبوة بعينها؟ وتكون الانحرافات وتأتي النبوة حتى كانت النبوة الختم فمن المؤكد أن تكون سياسة في طهر وإلا لما توقفت النبوة ... التوحل لا يقود إلا إلى التجيف، فهل ترون خط رجعة لمثل: نبيل الصوفي، ومحمد المقالح، وعلي البخيتي، وعبده الجندي، وأحمد الصوفي، وصحف مثل: الأولى والشارع، وطاقات منطقية وموسوعات معرفية فقدت صوابها في خط النكاية وحقد أرعن ألزمها الهوى على حساب الوطن وكان-وربما لا زال-بإمكانها ممارسة النقد البناء لا الحقد الأعمى... فهل الوطن غفور رحيم؟ وما حدود رحمته وما لا يغفره؟ كما أن التاريخ لا يرحم، وتركة عار يورثها الأبناء والأحفاد، فمهما كانت الأخطاء الثورية وفصائل الثورة التي لا تجمعها نقاط التقاء مع صالح فإن ذلك لا يبرر الخبال وإبغاء الفتنة.. *** لا أجد في صنعاء مشكلة بل أجدني أحس بالانتماء إليها يوما إثر آخر صنعاء، إن صنعاء مشكلة في عقول مأزومة وأولها عنصرية اللقافة الثقافية والناشطية، ولكل محافظة صنعاء حقيقية داخلها وصنعاءتعز هي شرعب السلام ومخلاف على وجه الدقة والتحديد فافتحوا أفواهكم وأسيلوا أحبار أقلامكم صادقين في وجه الجرم الحقيقي... والرويبضة يتكلم في شؤون العامة لا أجد الروبيضات إلا الناشطين والناشطات واللقافات اللا ضميرية تجاه الوطن فقط ضجيج ومتاجرة واشتهار على حساب الشعب ومستقبل الأجيال وكيان الدولة وسلطة القانون وجغرافيا الوطن... إنهم أكثر سوءا ممن يتحدثون عن تخلفهم بل أكثر بدائية من جماعة القرد الحوثي أو معتوهي سلفية القاعدة... إن النشط والنشطاء مرأة حسناء في المنبت السوء وأطفال أنابيب في رحم مستأجرة... أخشى أن يأتي يوم تكون القاعدة وجماعات القرود أكثر إيمانا بالديمقراطية من الليبرالية والحداثات.. *** مشكلة العالم الإسلامي هي في أيْرَنَة الإسلام أو سعودته ولا مجال أن يكون الإسلام كما هو إسلام ورحمة للعالمين... إن كان ولابد من مسميات لصور الإسلام وطبعات سوقية/تجارية، فالإسلام السعودي مسؤول مباشر وأوحد عن شقاء البشرية جمعا، ولا سعادة للبشرية إلا أن يولد الإسلام من جديد كما أنزل بعيدا عن عباءة السلطان تسنن أو تشيع... *** دول الخليج والسعودية خصوصا إذا هم صادقين مع الشعب السوري لا أقول ثورته فقط توقف دعم الثورة المضادة في مصر ودور قناة العربية... *** الكهرباء لا تضرب ... الكهرباء فيها التماس سياسي... على مأرب أن تدافع عن نفسها من التهم الباطلة والكاذبة وما تخسر من سمعة أبنائها من اتهامات صنعاء لها وتشويه لما بقي من إنسان عربي يمني ربما يوجد في مأرب... *** البعد الاقتصادي في الفكر والسلوك مفقود حتى عند متخصصي الاقتصاد. وكأني بالعلم والمعرفة الاقتصادية لا تولد لدى أهل الاقتصاد إحساسا أو توقظ فيهم نبض عرق من حياة... *** يخرب بيتك يا صخر الوجيه، زعم شتصرف من بيتكم، ليش ما تعطينا مستحقاتنا؟ وإن من الحجارة لما يتفجر منه الماء إلا صخرا يسمى وجيها وما هو بذلك ... غباء وموت وظلمة وحماقة ذلك صخر الوجيه... ألا تعرف يا غبي أننا سببا رئيسيا في الثورة وآليات صالح في التوظيف المتجددة التفصيل المعياري بحسب من تريد جوقته والعائلة واستبعادنا من حقنا الوظيفي وتأتي يا غباء تعاملنا بكل هذا الحمق والصلف وكل ثلاثة أشهر تمن علينا وكأنك منعم متفضل، أشتي أتسوق فيك الليلة طولا وعرضا لولا الله والحياء يا قليل الخير وأكبر سفيه لا تعي معنى المسؤولية ..