الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    من الغارات إلى التجسس.. اليمن يواجه الحرب الاستخباراتية الشاملة    ضبط الخلايا التجسسية.. صفعة قوية للعدو    التدريب في عدد من الدول.. من اعترافات الجواسيس: تلقينا تدريبات على أيدي ضباط أمريكيين وإسرائيليين في الرياض    الدولة المخطوفة: 17 يومًا من الغياب القسري لعارف قطران ونجله وصمتي الحاضر ينتظر رشدهم    سقوط ريال مدريد امام فاليكانو في الليغا    الأهلي يتوج بلقب بطل كأس السوبر المصري على حساب الزمالك    الدوري الانكليزي: مان سيتي يسترجع امجاد الماضي بثلاثية مدوية امام ليفربول    نجاة برلماني من محاولة اغتيال في تعز    الرئيس الزُبيدي يُعزي قائد العمليات المشتركة الإماراتي بوفاة والدته    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    شعبة الثقافة الجهادية في المنطقة العسكرية الرابعة تُحيي ذكرى الشهيد    الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي    محافظ العاصمة عدن يكرم الشاعرة والفنانة التشكيلية نادية المفلحي    قبائل وصاب السافل في ذمار تعلن النفير والجهوزية لمواجهة مخططات الأعداء    هيئة الآثار تستأنف إصدار مجلة "المتحف اليمني" بعد انقطاع 16 عاما    في بطولة البرنامج السعودي : طائرة الاتفاق بالحوطة تتغلب على البرق بتريم في تصفيات حضرموت الوادي والصحراء    وزير الصحة: نعمل على تحديث أدوات الوزارة المالية والإدارية ورفع كفاءة الإنفاق    تدشين قسم الأرشيف الإلكتروني بمصلحة الأحوال المدنية بعدن في نقلة نوعية نحو التحول الرقمي    جناح سقطرى.. لؤلؤة التراث تتألق في سماء مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي    وزير الصناعة يشيد بجهود صندوق تنمية المهارات في مجال بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية    شبوة تحتضن إجتماعات الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة لأول مرة    رئيس بنك نيويورك "يحذر": تفاقم فقر الأمريكيين قد يقود البلاد إلى ركود اقتصادي    صنعاء.. البنك المركزي يوجّه بإعادة التعامل مع منشأة صرافة    اليمن تشارك في اجتماع الجمعية العمومية الرابع عشر للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بالرياض 2025م.    الكثيري يؤكد دعم المجلس الانتقالي لمنتدى الطالب المهري بحضرموت    بن ماضي يكرر جريمة الأشطل بهدم الجسر الصيني أول جسور حضرموت (صور)    رئيس الحكومة يشكو محافظ المهرة لمجلس القيادة.. تجاوزات جمركية تهدد وحدة النظام المالي للدولة "وثيقة"    خفر السواحل تعلن ضبط سفينتين قادمتين من جيبوتي وتصادر معدات اتصالات حديثه    ارتفاع أسعار المستهلكين في الصين يخالف التوقعات في أكتوبر    علموا أولادكم أن مصر لم تكن يوم ارض عابرة، بل كانت ساحة يمر منها تاريخ الوحي.    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    عملية ومكر اولئك هو يبور ضربة استخباراتية نوعية لانجاز امني    محافظ المهرة.. تمرد وفساد يهددان جدية الحكومة ويستوجب الإقالة والمحاسبة    أوقفوا الاستنزاف للمال العام على حساب شعب يجوع    هل أنت إخواني؟.. اختبر نفسك    أبناء الحجرية في عدن.. إحسان الجنوب الذي قوبل بالغدر والنكران    سرقة أكثر من 25 مليون دولار من صندوق الترويج السياحي منذ 2017    عين الوطن الساهرة (1)    نائب وزير الشباب يؤكد المضي في توسيع قاعدة الأنشطة وتنفيذ المشاريع ذات الأولوية    الدوري الانكليزي الممتاز: تشيلسي يعمق جراحات وولفرهامبتون ويبقيه بدون اي فوز    جرحى عسكريون ينصبون خيمة اعتصام في مأرب    قراءة تحليلية لنص "رجل يقبل حبيبته" ل"أحمد سيف حاشد"    الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري تعزّي ضحايا حادث العرقوب وتعلن تشكيل فرق ميدانية لمتابعة التحقيقات والإجراءات اللازمة    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    المستشفى العسكري يدشن مخيم لاسر الشهداء بميدان السبعين    وفاة جيمس واتسون.. العالم الذي فكّ شيفرة الحمض النووي    بحضور رسمي وشعبي واسع.. تشييع مهيب للداعية ممدوح الحميري في تعز    القبض على مطلوب أمني خطير في اب    في ذكرى رحيل هاشم علي .. من "زهرة الحنُّون" إلى مقام الألفة    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    صحة مأرب تعلن تسجيل 4 وفيات و57 إصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام الجاري    ضيوف الحضرة الإلهية    الشهادة في سبيل الله نجاح وفلاح    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كل القوى السياسية مثقلة بالرجعية وأخفها مثقولية الإصلاح
نشر في عدن الغد يوم 19 - 05 - 2013


(1)
اتوقع انقراض المكتبة الإسلامية وبقاء ما هو هيكل كنص وعلم آلة مثل اللغة العربية فقها وفلسفة وأدب والقواميس العربية ورواية تاريخية، لرجال العصر فقهاء ومتخصصين أن يُعْمِلوه أي النص بفهم قابل للمواجهة مع الأفكار الأخرى بحجة قوية ومنطق أقوى، كنت في مكتبة خالد واتحدث مع العزيز أحمد الحزمي أن (كل) هذه الكتب (تقريبا) منقرضة بعد خمس إلى عشر سنوات ولابد من استراتيجية للمكتبة واستشاري مشتروات عاشق للكتاب ومتذوق للحرف وفيلسوف متعمق التأمل يستشرف متطلبات فكر المستقبل يوكب التطور الفكري والثقافي والأدبي والفلسفي ويشبعه بالرافد المعرفي المرجعي والكتاب الجاد وبناء الأمة، فرد علي: أنت مجنون، فقلت: وأنا أقولها لك وأعي ما أقول.


مكتبة أبي ذر الغفاري اسم له بعد فكري ونظرية اقتصادية وسياسية بينما مكتبة خالد بن الوليد اسم بعيد عن الدلالة إلا إذا كان من باب الجهاد والسيف، ولو كان الاسم: عمر بن الخطاب أو عمر بن عبدالعزيز، أو حتى معاوية ابن أبي سفيان لكانت الدلالة حاضرة بقوة.

من بلغ من اليسار يقينا فلن يعيده إلى جمال الدين ونورانيته إلا حرفا أقوى بنية فكرية تماسكا والمعنى خصوبة، وكفى بالراشد (محمد أحمد الراشد)معينا.


(2)

قرأت مقال الدكتور عبد العزيز القمالح بعنوان (الصهيونية تعربد في سماء دمشق، الثلاثاء, 14-مايو-2013 م) للأسف الأمر في سوريا ملتبس عليه جدا ...
لا أستطيع أن أقول عن الدكتور عبد العزيز المقالح إلا انه كتلة إنسانية كثيفة لم يبلغها أحد..
لكن عزوف وجهة النظر الأخرى عن مجلسه وهو الأُذُن خير لكل من يأتيه ربما جعلت الصورة لديه عن سوريا بمثل هذا الانحياز الخفي لبشار الأسد...
الشاعر فؤاد الحميري وأدباء (الإسلام) غائبون عن مجلسه فمن الطبيعي أن يكون الحوثي معربدا في ذهنية الدكتور ومستحوذا عليها.


فؤاد الحميري الذي ولَدَ ديوان شعر لم يمر عبر المقالح وقفز به إلى غزه ليقدمه الأستاذ خالد مشعل، لا اعتراض أن يقدمك يا شاعرنا العظيم، خالد مشعل ولكن لا يمنع بل من الضروري أن يقدمه أيضا قامة عربية هي الدكتور عبد العزيز المقالح..
شكرا عبدالرحيم عبد الرحمن قحطان فقد مررت شاعرا من بوابة المقالح...
الخلل الوطني يكمن في أن لا قيمة للفن والأدب أو لا ضمير في حامله وكل الخلل أن لا تعرف أمة قيمة الأدب والفن ولا تلتف إليه ..
أن يموت السياسيون أجمعهم فالوطن رباحا، وكل الخسارة أن يموت فنان يؤدي رسالة نهضوية وطنية ...
رحم الله الفنان يحي الحيمي وأسكنه فسيح جناته ....
خالد الآنسي وحدك لا شريك لك المقترب من السقف الثوري والفكرة الناضجة ثوريا...
لك التحية أستاذ خالد.


(3)
موفمبيك لست أكثر من حظيرة تحوي أنعام بل أضل ولليمن رب يحميه وسواعد ستبنيه، وعقول تفكر جادة في مستقبله وطن وشعب، تَلَهَوْا مرتعا ومشربا، ومزبلة التاريخ هي مستقركم.


(4)
المشترك والإصلاح (رِبَّط) مواقف (ثورية) :
الموقف ضد الراعي ممجوج ومكشوف ومفضوح وعمل طبائني لا سياسة ومواقف مبدئية ومصلحة الوطن العليا ولكن مصلحة الذات السفلى، الراعي امتص الموقف ضده في لحظة هو منها في ضعف والقوة للخصم وامتلاك الصدق وإمكانية اقتلاعه، ولأن المشترك حمل عاطفة امرأة وصدّق مسكنة الراعي الذي امتص سَمُوُمَ رياحهم، وهو اليوم بموقف ليس كبعض من قوة، ولكن موقف القوة الكاملة والضعف الأرذل والمحتقر لخصومه.


(5)
آه يا قلبي عليك يا الثورة:
بالتأكيد أحسنوا البدايات ولكن سوء الختام منّا نحن من بقينا علي قيد الحياة التي لا نستحقها ربما لأننا لم نحسن الدور المنوط بنا القيام به...
بعدين (ليش) يا أستاذ عبد الله البردوني (تشتي) تُحَمِلهم الهمَّ والإحساس أحياء وميتين ..
ناموا(شهادة) وقد أوفوا بما عليهم من واجب القيام به وزيادة، فلماذا نتمنى إحساسهم كيف ساء الختام ليعشوا الألم مرتين؟!
روح الثورة التي حركت "البدايات" لو عادت ل حَسُنَ "الختام".


(6)
لو كنت عضوا في مؤتمر الحوار الوطني عن الإصلاح، أو أملك القرار فيه أي الإصلاح : في حالة الأولى، لانسحبت مقابل بقاء عبد الهادي العزعزي، وفي الثانية، لضميت عبدالهادي العزعزي ممثلا عن الإصلاح، عبدالهادي العزعزي نبض وطن ومشروع دولة، عبدالهادي العزعزي المعبر عن النضج الوطني والإصلاحي أكثر من الإصلاح، عبدالهادي العزعزي البرنامج الوطني الشامل الذي يجب أن يثبت كقاعدة تشغيلية لكل وطني بشكل عام وكل إصلاحي بشكل خاص، التحية لك أيها الفيلسوف الثوري الأوحد، تحية لك أيها العظيم، إن تخلى عنك حزبا لا نعرفه فيكفي أنك الوطن الذي يسكننا ونسكنه.


(7)
كذب دعاة العروبة ولو صدقوا لكانت العروبة حاملة ومحمولة، حاملة للإسلام، ومحمولة عليه...
كذب دعاة الأممية ولو صدقوا لوعوا وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين...
وإسلاميون دون النضج وإلا لأخذوا بجماليات (جاهلية) العروبة و(جاهلية)الأممية ..
حوزات قم ومجالس نجد مجتمعتان تشكلان دار الندوة وكُفِي إبليس خالدا إلى الدَّعة مقهقها، ولا أرقم للمسلمين أو وريث لمحمد...
كنت قلت: الإسلام السعودي، فأدركت خطأ قولي ذلك، والصحيح الدين السعودي، والدين الإيراني، أما الإسلام فدين الله الذي لا يتعدد ولا يتجزأ لا يملكه أحد ومن كان إنسانا فله شرف الانتساب إليه...
الفقيه إذا تكلم في السياسة بلسم ومن لا فقه في دينه تبشّم، ومثل الأول الفقيه محمد الوقشي الوزير واطلقوا على الأخير من شئتم.


(8)
الثورة أتصورها ثمرة أو فاكهة مكتملة النضج شهية المذاق بين يدي طفل لا سن له أو شيخ (أخرط) بدون اسنان، الأول يحتاج رضاعة والآخر يحتاج عصارة ...
عدالة الأجور ومؤسسة أمنية وعسكرية وطنية البوابة الاولى لدولة النظام والقانون ومدنية الحياة.


(9)
الصعلكة هي الحل، تصعلكوا تُرْحَموا، ومن لم يتعصلك تُصُعْلِك عليه، والصعلكة جماعة فعل وثورة لا لقافة شهرة، الصعلكة انتصار، الصعلكة تحالف متين ينصر الوطن وينتصر للمغلوب كمواطن، الصعلوك من يغلب (المتطيرم) ويقض مضجعه، كان رسول الله أو تمنى أن يكون في الإسلام حلفا للفضول ويدعى إليه فيجب، الصعلوك هو العربي الحر والثوري الدائم التمرد لفرض العدالة الاجتماعية والتساوي في فرص العمل.


ما الذي يجب أن نعمله لتأديب العنجهة والقدرة على دوسها تحت الأقدام، بلا استغلال وتوجيه سياسي كيدي رخيص لا ينتصر للضحية وإنما يتاجر بها وحقارة أكبر من العنجهة ومن قتل...
لا أكثر من التخلف قباحة إلا القباحة التوظيفية للقبح بمقبوحية أكبر من القبح ذاته..
أنا مذهبي فتاحي لذبح كل متعنجه وانتمائي السياسي إصلاحي، إيش تشتوا بالضبط شاعرعر..
يحاصرونك بالفضيلة ويفتحون لذواتهم قباحات (الأقْمِسَة/قواميس) اللغوية بكل اللغات في وجهك...
لماذا الكذب؟ اليسار الرافض للمشيخ تخلى عن ثقافة الرفض التي نحن بحاجة إلى عودتها اليوم، ومصطلحات أدوشت الرؤوس وصادمت الفطرة في سابق عهد، اليوم وقد تصالح اليسار مع الفطرة والدين إلى حد ما يجب أن لا يتخلى عن ثقافة الضد من الكائنات العنجهية ولو بأقصى درجة من التطرف لن يجد إلا قبولا عارما وعاما شرط عدم الكيدية السياسية، فمن انتهج السياسة وهو إلى نضج ورشاد فالمباركة وهذا هو الصدق الوطني.

يا عبد ربه العواضي إما القتلة وإما اللعنة عليك وقليل..
القتلة اثنان: الفاعل ومنظومته المتخلفة، والمتضامن عهريا لا حقوقيا وعدالة وتوجيه الجريمة في غير سياقها بغرض النكاية وهو يعلم ذلك وخبث كائد...


(طز) بعار آل العواضي أجمعهم من عبد ربه العواضي (الإصلاحي) مرورا بياسر العواضي( ابن الشغالة) إلى أصغر عواضي في البيضاء وإلا كان (نقيلة)يسكن حبيش من (أعمال) إب، (بس ما تشتوش) هذا كله من العواضي (الإصلاحي) إلى ياسر (المؤتمري)، وكل ما في الأمر هو عهر سياسي يستهدف الإصلاح، تبا للتباكي والنوائح المستأجرة، وثقافة نجسة ونجس مكتسب إضافة إلى نجسهم (الجيني) الموروث...


فرق بين:
الفسبكي الوطني،
والفسبكي المستأجر..
بين:
الغبي الوطني ،
و الغبي المستأجر..
فللأحرف روائح فاضحة...
النظام الداخلي للتجمع اليمني للإصلاح ليس شريعة القتل ولا المنفذ محمد اليدومي أو عبدالوهاب الآنسي؟ وإلّا ثقافة ومنظومة اجتماعية متخلفة عانى ولا زال يعاني منها ليس التجمع اليمني للإصلاح وإنما الشعب اليمني قاطبة، واجبنا جميعا الوقوف يدا وصفا واحدا في وجه هذه الثقافة المتخلفة واستأصالها من الجذور ولو بنظرية فتاح، ولن يكون ذلك إلا بمؤسسات دولة حية وقوية بروح وعقيدة وطنية عن ثقافة عميقة سمت وتسمو بمنتسب المؤسسات الوطنية فوق التخلف.


يجب أن يدرك الإصلاح قادة وقواعد أن هناك من يحسد تقدمه وانتضاجه السياسي يوما إثر آخر ويتمنى بقاءه ضمن وتحالف القوى التقليدية ومنظومات التخلف حتى لا يحوز قصب السبق الوطني، وهو الحائز ذلك فعلا حتى الآن بما يحمل من عوار يجب أن يصحح، ليس حسدا فقط وطبيعة التقارن ومنافسة الأنداد بل رسم للدائرة التي يريدك أن تبقى فيها عمليا وإن أنت غادرتها من زمن فهو الضاج إعلاميا إفكا وبهتانا أنك باق فيها، اليوم الإصلاح ليس هو عبد ربه العواضي وصادق وحميد الأحمر ، أو محمد ناصر الحزمي أو (....) وإنما النضج السياسي وتيار: أحمد عبد الملك المقرمي، وعلي عشال، وعبده سالم، وأحمد القميري كما هو محمد الأشول، وعبد الرزاق الهجري، وألفت الدُّبعي أو توكل كرمان.


أعي أن هناك نضج يمتلكه أفراد ومكونات خارج الإصلاح يجب أن يعترف بذلك الإصلاح ووجوبا أن يتقابس مع أي نضج سواء جاء من الداخل الإصلاحي وكثير ذلك لا يُتَعَامَل معه أو ببطء شديد أو من خارج الإصلاح وهو الكمال والجمال الإنساني فنا وخلقا أو سلوك وذلك مدار الفكرة الإصلاحية كما أفهم.

كثيرون هم من لديهم شيء وكبير من الجمال والوعي لكنهم يضيعون جمال وخير ما لديهم "بالحَشْفَرة والقِلّاح في وجيه الآخرين ومن يحبونهم من صدق" فلا تملك للمحافظة واعتراف بالحق/الفضل لأهله واحترام لجزئيات الجمال الناضج إلا الصمت عسى يفهم بأبلغ من بليغ الكلام..

القوى التقليدية وحشد توظيفي كان الإصلاح في الماضي يحتمي بها وركن شديد، هو اليوم -وبعد الثورة-أمام خيارين: حملها بمساوئها وخسارة مستقبله السياسي، أو توظيف علاقته الحميمة معها وقيادتها وفق أفكار سياسية ناضجة وبناء الدولة، إما: بالمدى القصير وتطاوع قيادتها الحالية، أو استهداف الجيل الثاني من منظومتها المتخلفة والحيلولة دون توريث التخلف لجيل الغد إن كان التخلف اكتسابي لا جين مورث على المدى البعيد .

النضج الوطني بمتطلباته الفكرية والزمنية والمادية هو السقف الإنساني الذي ستلتقي عنده كل القوى الوطنية الصادقة، غير ذلك هي الحظائر المفتوحة بعناوينها المختلفة ومفاقسها الوبئية.

نحن بصدق مع المجني عليهم ضد الجاني من كان، ومجرى القضية الحقيقي لا من يريد حرفها سياسيا والنكاية بالإصلاح المشروع الوطني الأوحد.

من حق الإصلاح أن يدافع عن كيانه فهو الآخر تعرض للقتل بالموازاة مع الجريمة وهو المقتول الثالث، والجاني عليه: كل عاهر تقصّد الإصلاح.

كفى سذاجة يا إصلاح فلست مقصودا أنت بأكثر مما مقصود الوطن فإما تحمل الوطن بحقه ولا تدع فرص للقباحات أن تمر وإلا فاترك، ويستبدل الله غيرك.


نعم: شيخ القبيلة الإصلاحي على قُبْحِيته هو النجم أمام البعرات القبلية في التكوينات الأخرى، رغم ذلك يبقى عندي-الشيخ الإصلاحي- قبيحا حتى يتخلى عن لقبه ليس نظريا ولكن عمليا وتلك الصورة المتعنجهة والمدججة بالسلاح ولو كان (رجل دين) هو عبدالمجيد الزنداني، أو زعيم قبيلة هو صادق الأحمر أو عبد ربه العواضي، فإن لم؟ فنحن بضرورة إلى ثورة في اتجاهين توعوية للأذيال الغبية المستعبدة تحت وطأة تلك الكائنات الحقيرة، وثورة رفض في وجه القبح نفسه وشخوص التخلف الزعاماتي الواهم..
أقول هذا والملتصق الإصلاحي لا يوفقني الرأي لكن أثق كما أرى حروفي هذه أن إصلاحيي الغد هو بنكهة اشتراكية، الإصلاح ليس ملكا لأبي أحد هو فكرة من يحملها هو إصلاحي كان في الإطار الضيق والحزب أو الكبير والوطن...

الفكرة تقودني لا الأشخاص وأنا من قواد السفينة الإصلاحية، اعذرك أيها الملتصق ربما لا تقوى حمل وحي أفكاري فهو ثقيلة ثقل التنزيل...

الفكرة الناضجة أين وجدت هي رافد للحركة الإصلاحية ..
وكثير من الانتضاجات الفكرية والأرواح الطاهرة والمخلصة وطنيا هي مما يجب أن يستند عليها ويتنور بها الإصلاح، وقد لا تحضره داخليا على ما يملك من قدرات فكرية وأرواح طاهرة ومخلصة وطنيا لكنه بحاجة لكل تجلي وإن أتى من إبليس وعبدالملك الحوثي أو دين آل سعود ..

رحمهما الله –خالد الخطيب وحسين أمان- لقد فجرا ثورة لها ضرورتها ووقتها المناسب أرجو أن يأخذها أولياء الدم في مسارها الصحيح والوطني لقد شاءت إرادة الله تسميتهما على عدن من بين مختلف المحافظات اليمنية في صنعاء.

حكمة إلهية لها جانبها الإيجابي وما يجب أن يكون والسلبي والحذر من الوغول فيه، حتى القدسي من تعز نجا، سبحان الله...
الحق في قضية مقتل الخطيب وأمان لم يعد لأولياء الدم الذين أخشى أن تتم صفقة والتنازل ...
القصاص مطلب شعبي وحق شعبي ...
القصاص هو الطريق للقضاء على منظومة التخلف...
فبالقصاص سيتخلى الدويدرات عن الدودرة حين يروا مصير دوديرا لقي مصرعه تحت سلطة القضاء وتطبيق القانون...
ستسعي منظومة التخلف باتجاهاتها وملتها الواحدة وإن شتتها التكوينات الشكلية دون القصاص خوف الانهيار (لطيرماناتهم)..

(10)
اليمن لم تحظ بإنسان الحضارة إلا في ثلاث محطات: بلقيس، والملكة أروى، وبريطانيا في جنوب الوطن، ربما الحمدي ربما ربيع وأضواء خافتة من الإنسان الحضاري، بلدة طيب صحيح لكنها لم تجد الإنسان الطيب و الأطيب ..
الوطنيون أكثر وأقوى لكن للأسف شُتت لا قانونية تجمعهم تحت كيان له روح وطنية يسحق التخلف فهل يعي كل وطني الخلل ونقطة الضعف التي تمنح التخلف في فرصة التغول في حياتنا ؟

هي، اللي زوَّج بنته، مش وقت القِرَّح، الطلاب معهم اختبارات، من قبل الفجر وهوه يُقَرّح، أين ساكن وزير الداخلية (مايسمعش)؟ قلتلكم بلاد لا يوجد فيها الإنسان اللي يستحق كل جمالها البديع...
الفوضي ومجتمع الحظائر (اللي) كان يعيشها العربي في زمن الفسحة المادية، أما اليوم فالندرة والحاجة في اتجاهين متضادين لا يوفّق بينهما إلّا إنسان مصنوع صناعة لا (مخلض) بقشرة المولود، فالإنسان لا زال إن وجدفي مجتمعنا مقصي عن مواقع القيادة المجتمعية لا يفهمه الكثير في مجتمع تسوده الخرافة- "الخزرجي" بحسب رائعة مروان الغفوري -وإن وجد ثانيةفي المكان والزمان المناسبين تنقصه المهارة الفنية والتراكم الخبراتي في ظل تعقيدات الحياة فحسن النوايا واتقاد العقل وعلو الهمة كل ذلك لايكفي فالخبرة الخبرة الخبرة..

تصدقوا حتى إن وجدت الخبرة فإن العامل الوراثي في التخلف يبقى مؤثرااا، لذا فالخبرة هي جينية لا اكتسابية فقط ولذا لابد من يد خارجية (مُدَادِية) تُكْسِب الوطني الخبرة المهارتية وتتولد فيه جينات يورثها للجيل القادم الذي سيولد (مجنجن) خبراتيا إلى جانب الخبرة الاكتسابية ومجتمع الشَّغَالة الكاملة لا العطالة ...

كانت مصر بمحمد علي باشا، خلونا نتخيل أننا في زمن الخلافة العثمانية ونقول يا تركيا: نشتي اثنين وإلا حتى أربعة محمد علي باشا، واحد لمصر والثاني لليمن والثالث لليبيا والرابع لتونس، يدادوا الطفولة العربية حتى ترشد ويقوموا على ثرواتها من السفاهة والطفولة والعته...

(11)
عبدربه منصور في خطابه أمام الجوية، يتجلى رئيسا ..
"في ناس يعجبهم وفي ناس لا يعجبهم، لكن الذي يعجب الشعب هو الذي سيكون" عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، عبارة ذهبية وجسم ضخم تحتاج روح تحركها...
الرؤية الوطنية لدى عبدربه منصور هادي واضحة جدا، لكن جهاز الدولة ومنظومة المؤسسات صالحية متخلفة...
وأخيراً:
لا تنسوا بركات ولطف بركات، أما معاذ بجاش فمن حقه أن يرفع قضية ضد مدير مكتب الرئاسة وما سبب له من اغتيال معنوي وصدمة نفسية، أرجو أن لا تعالج على حساب الوطن وخزينة المال العام، وصخر الوجيه مسؤول عن ذلك، وكل الفنيين في المالية ستحاسبون، وستأتي اليوم التي لن يُغفر فيها لمُمَرر، فالوطنية الوطنية، رصيدكم الأبقى، ولكن من الخزينة الخاصة لمصطفى...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.