في ظل غياب محافظة عدن ووزارة الثقافة وهما الوجهان الرئيسان للدولة وفي ظل بروز المجلس الانتقالي في تبني احتفالات الدولة في الشهر الماضي عجزت وزارة الثقافة ومحافظة عدن بعمل حفل بمناسبة 14 اكتوبر الذي لم تعمله الدولة عمله المجلس الانتقالي واقام فعالية14 اكتوبر والان نفس الحالة تكرر بحفل ذكرى30 نوفمبر غابت وزارة الثقافة ايضا عن دورها الاساسي في تبني حفل نوفمبر والمجلس الانتقالي تبنى حفل 30 نوفمبر . شى مؤسف جدا اننا نرى وزارة الثقافة بهذا الموقف هل يعقل وزارة الثقافة ومكتب محافظة عدن لا يستطيع ان يوفر ميزانية للاحتفالات هذا الامر ليس بجديد في السنوات الماضية كانت عدن تمر في اصعب الاوظاع وفي اصعب الامور ولكن كانت مثل هذا المناسبات كانت محط اهتمامها وتقيم احتفالات وكرنفالات والان وبهذا الاوضاع الذي هي افضل من تلك السنوات الذي مضت وزارة الثقافة والمحافظة لا تحتفل.
اي اعذار سوف تاتون بها الينا كفاكم اعذار وكفاكم تبريرات اذا كنتم غير جديرين في تبني الاحتفالات اعطو هذا الشىء للذي يعمل كلمة اقولها وبكل صدق الفرقة الموسيقية والانشاد يعملون فقط في المناسبات الوطنية بعد ماتم حرمانهم من المشاركات الخارجية وعدم مزاولتهم نشاطهم بسبب يعود للوزارة الان انتم ختمتم غيابهم عن ممارسة نشاطهم الابداعي بسكوتكم وصمتكم وهروبكم من إقامة اي حفل او مناسبة وطنية آه واقولها بحسرة والم كم تمنيت ان يرد عليا وزير او مسؤول في الدولة بخصوص هذا الموضوع فرقة مكتب الثقافة بعدن اغلب عازفيها هجرو الاتهم واتجهو للعمل في اعمال غير ابداعية والسبب يعود الى قيادتنا الحكيمة في الوزارة والمحافظة اعيد فرقة الثقافة كما كانت في السابق لا تهملوها عدن أمانة في اعناقكم.
وثقافة عدن عمرها ماكانت مهملة اعيدو بناء فرقة الثقافة فهي واجهتكم وبوابتكم المشرقة..