انتصرت الفنانة روان فؤاد على مواطنتها رانيا يوسف في الأزمة التي نشبت بينهما خلال تصوير فيلم "هو في كده"، الذي طرح قبل عدة أسابيع في دور العرض المصرية ولم يحقق أي نجاح يذكر، ما دفع أصحاب دور العرض لرفعه من عدة قاعات لصالح أفلام أخرى. وتصدّرت صورة روان فؤاد التي شاركت في بطولة الفيلم الملصق الدعائي الموجود في دور العرض للترويج له، بينما وضعت صورة صغيرة لرانيا يوسف خلف صورة الممثل أحمد عزمي الذي يعتبر حديث الخبرة التمثيليّة مقارنة بها.
وضعت روان إسمها كمشرف عام على إنتاج العمل الذي حمل سابقًا إسم "حالة نادرة" نسبة إلى شخصية "نادرة" التي تؤديها رانيا يوسف في الفيلم، بينما شهد العمل خلافًا بينهما بسبب إضافة الكثير من المشاهد لروان خلال التصوير واتهمت رانيا مخرج الفيلم بمجاملة روان على حسابها.
أزمة الفيلم وصلت إلى نقابة السينمائيين حيث تقدّمت رانيا بشكوى من أجل التدخل وحل الأزمة قبل انتهاء التصوير بعدة أيام وامتنعت عن تصوير باقي المشاهد، وهذه الشكوى ما زال التحقيق جاريا فيها حتى الآن.
"إيلاف" اتصلت بالمخرج حسني صالح الذي رفض الحديث عن الفيلم مؤكدًا أنه لا يرغب في الخوض في أي أمر يتعلق بالفيلم الذي يعد تجربته الأولى في مجال الإخراج السينمائي بعد عدة تجارب درامية ناجحة، ولم ترد الفنانة رانيا يوسف على هاتفها بسبب انشغالها في التصوير بحسب ما برّر لنا مساعدها.