تداعت قبائل بني تميم وبني ظنه، أمس الاربعاء، إلى الاجتماع بمديرية رماه بصحراء حضرموت، تأكيداً على دورها في حفظ وتأمين المناطق الحدودية بالمثاوي الظنية والحفاظ على أمنها واستقرارها، بما يسهم في إحلال الأمن بالمنطقة واليمن عامة، بالتنسيق مع الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي. وخلال الاجتماع الذي ضم مقادمة ووجاهات واعيان القبائل الظنية، أكد المقدم عوض بن يماني التميمي القائم مقام مقدم قبيلة بين تميم وطائلة بني ظنه المقدم قيس بن يماني التميمي، على الدور الذي تلعبه تلك القبائل في حفظ الأمن والاستقرار في مناطقهم المحاذية للشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية. وشدد بن يماني على ضرورة توحيد الجهود والتنسيق المتواصل بين القبائل والتحالف والحكومة الشرعية في استتباب الأمن على الحدود الشرقية للبلاد، والتي تغطي قبائل بني ظنه الجزء الأكبر منها، مؤكداً أن أي تنسيق يستثني القبائل الظنية صاحبة الأرض لن يحالفه النجاح حاضراً ومستقبلاً في الشريط الصحروي خاصة. من جانبه عبر الراضه بن الكظيم المنهالي عن شكره لما توليه الشرعية ودول التحالف من حرص واهتمام بمناطق صحراء محافظة حضرموت على جميع الأصعدة. في ذات السياق أضاف الشيخ مانع بن راشد السماحي والشيخ عوض بن سعدالله العدلي على استعداد القبائل الظنية لرفد الشرعية ودول التحالف العربي بالكوادر من أبناء المنطقة في المجالات المتعددة، بما يضمن إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة. يشار إلى أن تجمع قبائل بني ظنه والذي يضم ثماني قبائل متعددة تشمل بني تميم وقبائل المناهيل والسماح والعدول وثعين والمعارة والشحابلة وآل حيدرة، قد اعلنوا في وقت مبكر تأييدهم شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وعاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة.