للأسبوع الثاني على التوالي وشوارع مدينة لودر الرئيسية تغرق في بحر من المجاري خالقة بذلك معاناة للمواطنين والتسبب بعرقلة لحركة السير في الشوارع الرئيسية، ناهيك عن ماتسببه من أمراض كثيرة جراء الطفح المتواصل. وسط صمت مريب من السلطة المحلية بالمديرية في ظل تزايد شكاوى المواطنين ومناشدتهم للجهات المختصة بسرعة حل المشكلة التي باتت تؤرق المديرية كاملة. وفي كل وقت وحين بإستمرار حيث وأن مشكلة المجاري بلودر أحد أهم المشاكل الرئيسية التي عجزت السلطة المحلية من إيجاد الحلول الجذرية لها. فهل ستعي السلطة المحلية الأمر جيداً وتجعل له أولوية قصوى في جدول أعمالها وتبدأ بالحلول النهائية لا الحلول الترقيعية التي لاتجدي نفعا سواء تراكم للحلول حتى تتأزم المديرية وتدخل في دوامة المجهول.