ناشد الجريح الشاب ناصر سعيد ناصر أحمد المرقشي وهو أحد أفراد الحزام الأمني أبين - جريح طريح فراشة مصاب بإصابة بليغة في قدمه اليمنى جراء انقلاب مدرعة أثناء قيامها بحملة أمنية قبل سنوات وتحديداً في العام 2015م توفى أثر الحادث شخص وجرح ثلاثة منهم هو - ناشد هذا الجريح قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي ممثلة باللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي والأخ عبداللطيف السيد قائد الحزام الأمني وكتائب التدخل السريع في محافظة أبين ومحافظ محافظة أبين ناشدهم بسرعة التدخل واللفتة الإنسانية العاجلة لحالته المرضية الصعبة وتقديم الدعم المالي اللازم لمواصلة العلاج أسوة بزميلاه اللذان تعرضا لإصابات في نفس الحادث الذي حصل للمدرعة . حيث أشار الجريح ناصر سعيد المرقشي أن زميلاه الاثنان إستلما مبالغ مالية للعلاج تقدر ب30الف ريال سعودي لكل فرد منهما بينما هو لم يستلم حتى نصف هذا المبلغ مضيفاَ أن القائد السيد وعده قبل ثلاثة أشهر إلا أن هذه الوعود لم ترى النور وتمت متابعة القائد السيد حول هذا الموضوع إلا أن قائد الحزام الأمني أبين أوضح غير مره أن التأخير بسبب سوء الوضع وتم التماس العذر له حد قول الجريح متابعاً أنه قام بالذهاب لمنزله أكثر من مره دون نتيجة تذكر أو إهتمام يفترض أنه مطلوب. الجريح ناصر تحدث بألم ومرارة وحزن وقهر قائلاً: "تم تسفيري للأردن على حساب منظمة أطباء بلا حدود بعد أن كنت في مستشفى الجمهورية التعليمي عدن في وضع يرثى له وفي الأردن تم تركيب لي عدة مسامير حديد وقدم لي القائد عبداللطيف السيد مليون ريال فقط بعد عودتي من الأردن وأنا مثلما تشاهدون ويشاهد الكل جريح وفات موعد عودتي للأردن لمواصلة العلاج وبدأت ساقي تظهر عليها علامات سوداء وقيح (صديد) وإلتهابات شديدة وبسبب خوفي على ساقي وتدهور حالتي الصحية وبعد إنسداد كل الأبواب أمامي اظطريت آسفاً ومكرهاً وأنا في وضع نفسي صعب لأخذ حافلة مصنع أسمنت باتيس . و أكد وأقول أخذت الحافلة لمحاولة لفت نظر القائد عبداللطيف السيد قائد الحزام الأمني وكتائب التدخل السريع أبين لكي يقوم بمساعدتي أسوة بالبقية وأؤكد بشكل قاطع هنا أني لست بمتقطع أو مختطف وأنتظرت بعد أخذ الحافلة أن يتواصل معي السيد ويقدم لي المساعدة التي أستحقها وواجبة على الحزام الأمني أبين كوني أحد أفراده لكن هذا لم يحدث مع خالص إحترامي للقائد السيد وبعد ذلك تفاجأت بقدوم عمي بدر ناصر أحمد أبو محمد المرقشي رئيس صناع السلام أبين والشخصية الإجتماعية المعروفة الشيخ محمد شعتل وطلبا مني أن أسلم الحافلة وأكدا لي إنه إذا لم يتجاوب القائد السيد فانهما سيقفان بجانبي وسيتابعان بالنيابة عني ليخرجوا حقوقي من قائد الحزام الأمني أبين وفعلاَ سلمت الحافلة ". ويضيف الجريح ناصر المرقشي قائلاً بمرارة وألم : " للأسف ولحد الآن وبعد كل ماحدث لايوجد أي جديد ولم يحرك أي ساكن بخصوصي وإصابتي تزداد سوء مع زيادة المخاوف بمضاعفات صحية خطيرة بسبب المسامير المثبتة بقدمي منذ فترة طويلة علماً أن القيح بدأ يخرج من ساقي التي تحولت إلى اللون الأسود الداكن علماَ ان حتى أسمي سقط من كشوفات الجرحى وإني من هذا المنبر وهذه الفرصة أوجه كلامي ومناشدتي لمحافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم وأوجه نداء إلى رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي وقبل ذلك وبشكل أساسي أوجه رسالتي لقائد الحزام الأمني أبين أن يسارعوا لمساعدتي والنظر بعين المسؤولية لوضعي الصحي وحالتي المتفاقمة والمتدهورة أوجه رسالة ونداء لكل الجهات المختصة والإنسانية وللناشطين عبر مواقع التواصل الإجتماعي وللناشطين الحقوقيين وصاحب كل ضمير حي وللرأي العام في ابين وغير أبين أنا شابأبيني جنوبي بسيط من هذه المحافظة الطيبة أصبت وأنا اؤدي مهمة أمنية تصب في خدمة المصلحة العامة وأمن مواطني أبين ومن حقي أن أنال حقوقي وإن أتعالج أدعو الجميع أن يقفوا معي في ظل هذا الظرف الإنساني المؤلم وللجميع كل تقدير وإحترام وإمتنان ". إنتهى حديث الجريح ناصر سعيد ناصر أحمد المرقشي وقد أثار كلامه وصور إصابته التي انتشرت منذ يومين في عشرات مجموعات التواصل الإجتماعي الواتس اب في أبين أثار مشاعر التعاطف والتفاعل والحزن لدى أعداداً كبيرة من هؤلاء المشتركين في هذه المجموعات بمختلف فئاتهم وتوجهاتهم مشاعر وتفاعل نادى وينادي بسرعة التحرك العاجل تجاه مايعانيه هذا الجريح الشاب ومن جانبنا نقلنا حالة ورسالة ومعاناة وحديث هذا الشاب الجريح حرفياً بكل مهنية آمين من الجهات المختصة التي خاطبها الشاب الجريح ان تتفاعل معه وأن تسارع للفتة عاجلة تجاهه وكلنا أمل وثقة بالله ثم بهذه الجهات والمسؤولين بأن يتجاوبوا مع ماتحدث به الشاب الجريح ناصر المرقشي وان يساعدوه في ظل وضعه الصحي المحزن. * من نائف زين ناصر
