للشهر التأني على التوالي لم تستطع محطة الحسوه العودة الى الخدمة بسبب نفاد المازوت مما يحرم ألشبكه قرابة 83 ميجاوات و يعرض المحطة معدات المحطة التالف جراء التوقف الطويل مما تطلب حراك عمالي و نقابي يهدف الى أعاده تشغيل المحطة و المطالب بتزويد المحطة بالمازوت من خلال برنامج احتجاجي أقرته نقابه الحسوه. وفي تصريح صحفي للاخ نادر علي عبده رئيس نقابه الحسوه أفاد الى أن قرار إقامة الفعاليات الاحتجاجية العمالية على تقاعس الحكومة وعدم قيامها بواجباتها بتوفير وقود المازوت مما تسبب بتوقف محطة الحسوه قرابة الشهرين بحاله لم تحدث من قبل وعدم جديه الحكومة بتوفير المازوت فإننا بنقابه الحسوه اقرينا برنامج احتجاجي يبدأ صباح الاحد القادم بإقامة وقفه احتجاجيه امام وزاره الكهرباء. و تتبعها وقفات أخرى إمام ديوان ألمحافظه و معاشيق في حال عدم ضخ المازوت المحطة. مشيرا الى أن المحطة شهدت عمليه تأهيل كلفت ألدوله قرابة 32 مليون دولار و عادت الأحمال قرابة 83 ميجاوات وهذا يعني انه كان من المفترض توفير المازوت منذ نفاده للجانب الاقتصادي الذي يميز محطة الحسوه بوقود المازوت عن محطات الديزل ذات التكلفة العالية ونساءل رئيس نقابه الحسوه عن سبب توفير الديزل رغم انه قيمه مرتفعه وعدم توفير المازوت الأرخص ناهيك على أن محطة الحسوه حكوميه بينما معظم محطات الديزل مستأجر . مجدد مناشدتهم لرئيس الجمهورية والحكومة و رئيس المجلس الانتقالي و التحالف توفير وقود محطات الكهرباء بشكل منتظم و ضخ المازوت الى خزانات المحطة فورا . داعيا وسائل الإعلام و الانشطاء في منصات التواصل الاجتماعية ألتغطيه الإعلامية و منظمات المجتمع المدني و المواطنين للانضمام للوقفة الاحتجاجية الاحد القادم كتعبير عن رفض استمرار توقف المحطة وتوفير المازوت. * من شكيب راجح